القناة 13 نقلا عن مسؤول إسرائيلي: لا مفر من مواجهة عسكرية مع إيران
يُعد المنسف من الأطباق التقليدية والتراثية في الأردن، ورمزاً للضيافة والكرم في الثقافة العربية.
ويحتل المنسف شهرة واسعة في خيارات إعداد الأطباق اليومية لموائد شهر رمضان بين الأردنيين، إذ يُعد من خياراتهم الأولى، ويعكس تناول هذا الطبق في رمضان الشعور بالتجمع العائلي والاحتفال بمشاركة الوجبة الكبرى بعد يوم طويل من الصيام.
يُقدّم المنسف بشكل تقليدي في طبق كبير، إذ يتناول الجميع الطعام معًا، مما يعزز روح التعاون والتواصل بين أفراد الأسرة.
"البياض أمر أساسي على السفرة"، بهذه الجملة عبر سائد البرقاوي عن حبه للمنسف، مؤكدا ضرورة وجوده على مائدة رمضان طبقا رئيسا مرة واحدة في الأسبوع على الأقل.
وأضاف البرقاوي أن المنسف أكلة شعبية يحبها الكبار والصغار، وتفضلها النساء لسهولة إعدادها في المطبخ؛ فهي لا تتطلب مجهودا كبيرا.
وفي المناسبات الرمضانية و"العزايم" يفضل الأردنيون صنع المنسف لإرضاء معظم الأذواق، ولتعبيره عن الكرم والضيافة.
وفي بعض المناطق، قد يُقدّم المنسف أيضًا في الخيم الرمضانية التي تنظمها الجمعيات المحلية والمؤسسات الخيرية، إذ يتشارك الناس وجبة الإفطار، مما يعكس التضامن الاجتماعي في هذا الشهر الفضيل.
إلى جانب كونه طبقًا تقليديًا، أصبح المنسف جزءًا من الهوية الثقافية للأردن، وتعمل العديد من المطاعم والفنادق في الأردن على تقديمه لزوارها، خاصة خلال شهر رمضان.
والمنسف هو عبارة عن طبق من الأرز يُطهى مع اللحم ويُضاف إليه اللبن الجميد (وهو لبن مجفف ومخمر).
وتتميز هذه الوصفة بنكهتها الغنية مع البهارات الخاصة.
ونظرا لصعوبة الأوضاع الاقتصادية، أصبح الأردنيون يطبخون المنسف بالدجاج بدلا من اللحم في حال عدم توفره.
ويعد المنسف طبقا غنيًا بالبروتينات والكربوهيدرات، مما يجعله مناسبًا لإعادة الطاقة إلى الجسم بعد يوم من الصيام.
و"اللبن الجميد" يُضيف مذاقًا مميزًا وغنيًا للطبق، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتناوله بعد ساعات طويلة من الصيام.