وسائل إعلام عبرية تتحدث عن إصابة حسن نصر الله
اضطراب الرحلات الجوية الطويلة هو تحدٍ شائع يواجه المسافرين عند عبور مناطق زمنية متعددة، ما يؤدي إلى تعطيل الساعة البيولوجية للجسم والتأثير على التركيز والنشاط. ولكن يمكن تقليل تأثير هذا الاضطراب عبر بعض التعديلات الإستراتيجية.
وفقًا لتقرير نشره موقع "ABC News"، يحدث اضطراب الرحلات الجوية عندما تتعطل الساعة الداخلية للجسم التي تتزامن عادة مع دورة الضوء والظلام على مدار 24 ساعة.
وأوضحت الباحثة صوفيا أكسلرود من جامعة روكفلر الأمريكية، أن الساعة البيولوجية مبرمجة في كل خلية تقريبًا، وتتلقى إشارات من الضوء الطبيعي كل صباح.
وتوصي صوفيا أكسلرود بالسفر في أوقات تتماشى مع جدول الوجهة لتقليل آثار الاضطراب. على سبيل المثال، يفضل السفر من أوروبا إلى أمريكا الشمالية خلال النهار للوصول في المساء والتزامن مع وقت الليل المحلي.
كما يشير البروفيسور مالكولم فون شانتز من جامعة نورثمبريا إلى أن اختيار الرحلات الصباحية يمكن أن يخفف من حدة الاضطراب.
وأضاف التقرير أن نوع الطائرة يمكن أن يؤثر أيضًا على تجربة الرحلة، فالنماذج الحديثة مثل إيرباص A350 وبوينغ 787 دريملاينر مصممة لتوفير بيئة مريحة للمسافرين مع ضغط منخفض ورطوبة أعلى في المقصورة، مما يقلل من التعب.
ويلعب التعرض لضوء الشمس دورًا أساسيًا في إعادة ضبط الساعة البيولوجية، بالإضافة إلى استخدام الميلاتونين والكافيين بحذر.
وينصح الخبراء بالاستعداد مسبقًا للرحلة من خلال النوم الكافي وتخطيط وقت الوصول بعناية لتحقيق أفضل تجربة سفر ممكنة.
