مصر.. "قاتلة زوجها" وعشيقها يدليان باعترافات "صادمة"
أمرت النيابة العامة المصرية بإحالة المتهمة بقتل زوجها وتقطيع جثته، بمعاونة عشيقها داخل محل سكن المجني عليه بمدينة "بدر" بمحافظة القاهرة، إلى محكمة الجنايات.
وجاء في أمر الإحالة في القضية رقم 3118 لسنة 2024 جنايات بدر، أن المتهمين قتلا بتاريخ 1 يناير 2024 " ياسر. ع. أ " عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله، وأعدا لذلك الغرض دواء منوما وسلاحا أبيض؛ سكينا وعصا خشبية، وحال وجود المتهمة الأولى وزوجها بمسكن الزوجية، غافلته ودست له أقراص منومة بالطعام ليتمكن المتهم الثاني من قتله دون مقاومة.
وأضاف أمر الإحالة، أنه عقب تيقن المتهم الثاني من استغراق الضحية في نومه، كال له عدة ضربات استقرت برأسه، باستخدام العصا الخشبية حتى تأكد من وفاته، قاصدين من ذلك إزهاق روحه. وما إن أيقنا من وفاته وتحقق مبتغاهما، حتى نقلا جثمانه إلى دورة المياه، وأقدم المتهم الثاني على تقطيع جثمانه إلى عدة أجزاء مستخدمًا عدة سكاكين.
كما أقدم المتهمان على تعبئته في أوعية بلاستيكية، ووضعاه في صناديق قمامة متفرقة تباعد بعضها عن بعض، ونالا مرادهما من إخفاء جثمانه على النحو المبين بالتحقيقات.
وسبق أن اعترفت الزوجة أنها مارست الخيانة مع عشيقها إلى جوار جثة زوجها قبل تقطيعها أكثر من مرة، حيث كان المتهمان في أقصى درجات الهدوء وهما يخططان لجريمتهما المروّعة.
وقال العشيق ويدعى "سيّد" أمام جهات التحقيق، إنه هو من اقترح على "فاطمة" التخلص من زوجها "ياسر" حتى يخلو لهما الجو، رغم أنه تربطه صلة قرابة به.
وأكد قيامه بنفسه بتقطيع الجثة في حمام البيت، بعد أن أرسلت "فاطمة" ابنها "حسن" إلى خارج المنزل، ووزع الجثة على 11 كيسًا بلاستيكيًا، بما في ذلك الوسادة والملاءات الملوثة بدم الضحية، وتناوب هو والزوجة على التخلص منها في أماكن مختلفة.
وتعود خلفيات الجريمة إلى ما يقرب من عامين حين بدأ "ياسر"، الزوج المخدوع الذي تحول إلى جثة، بالثقة في ابن خالته "سيد" الذي يعمل معه "عامل معمار" في مشاريع البناء والتشييد في مدن جديدة حول القاهرة. وإثر ذلك تعرّف "سيد" على الزوجة "فاطمة"، التي بدأت تشكو إليه زوجها، ثم مارست الخيانة معه للمرة الأولى، منذ عام ونصف العام، في بيتها الأصلي في مدينة الأقصر في صعيد مصر في غياب الزوج. وحين انتقلت "فاطمة" وابنها إلى مدينة بدر لتعيش مع زوجها بشكل نهائي، انتظمت في علاقة الخيانة مع "ياسر".
