قالت صحيفة "تايمز" البريطانية، إن الملك تشارلز الثالث وأميرة ويلز كيت ميدلتون بدآ في التغلب على التحديات التي واجهتهما بعد إعلان إصابتهما بالسرطان في وقت سابق من هذا العام.
وأضافت الصحيفة أن "عام 2024 كان مليئاً بالتحديات بالنسبة لفريق وندسور، حيث خضع كل من الملك وأميرة ويلز للعلاج من السرطان".
وأشارت إلى أنه "على الرغم من ذلك، هناك دلائل على عودتهما حيث شوهدا يحضران فعاليات مختلفة".
وبينت أن أميرة ويلز استقبلت بحفاوة بالغة في ويمبلدون برفقة ابنتها وشقيقتها.
من ناحية أخرى، كان الملك في برلين مع الأمير جورج لحضور مباراة كرة القدم في نهائي كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2024.
وتفيد التقارير أن صحة الملك تتحسن، مع وجود خطط لزيارة أستراليا، وساموا في أكتوبر.
ووفق الصحيفة، فإن هناك توقعات بمزيد من الارتباطات الملكية، بما في ذلك الزيارات الدولية والمشاركة في اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث. وقد نصح أطباء الملك بعدم إدراج نيوزيلندا في الرحلة لإعطاء الأولوية لشفائه.
ونُشرت صور جديدة للملك والملكة، وهما يرتديان الأوسمة الأسترالية والنيوزيلندية احتفالاً بهذا الإعلان.
وبحسب "تايمز" عادت الأميرة الملكية، المعروفة بارتباطاتها الرسمية المكثفة، إلى العمل بعد تعرضها لإصابات في الرأس. وعلى الرغم من الحادث، إلا أنها لا تزال متفانية في أداء واجباتها.
وأضافت: "من المحتمل أن تؤثر زيارة الملك التي تقترب من أستراليا على الحركة الجمهورية الأسترالية، حيث قد تخفف من الدعوات لإجراء استفتاء حول التحول إلى جمهورية".
وقالت إنه بشكل عام، يبدو أن فريق ويندسور يتغلب على التحديات التي واجهته، حيث تبرز مرونة الملك وتفاني العائلة في أداء واجباتها الملكية.
وختمت: "تشير الأحداث الأخيرة إلى تحول إيجابي للأحداث بالنسبة للعائلة المالكة وسط فترة صعبة اتسمت بالمرض والإصابة".
