نتنياهو: نريد ضمان السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة وتطبيق خطة ترامب للهجرة
فاجأت الفنانة المصرية إلهام شاهين الجمهور بأداء شخصية متميزة في مسلسل "سيد الناس"، المعروض حاليا ضمن دراما رمضا.
وتقدم إلهام دور "اعتماد الهواري"، أم لاثنين من الأبناء فارق العمر بينهما ليس كبيرًا، بسبب زواجها المبكر، لكنها لم تسلم من الانتقادات عن كونها أم الممثلين أحمد رزق و أحمد فهيم، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي المقابل، خلفت تصريحاتها على إحدى القنوات التلفزيونية عن بشار الأسد وحديثها نصًا "أنه ليس مجرمًا"، جدلا واسعًا، موازاة مع وجهات نظرها الجدلية في كثير من الأحيان.
"إرم نيوز" حاور الفنانة إلهام شاهين، حيث تحدثت عن حضورها التمثيلي في بطولة مسلسل "سيد الناس"، كما علقت على تصريحاتها السابقة عن بشار الأسد، وعن كيفية تعاملها مع الانتقادات والهجوم عليها بسبب تصريحاتها الجدلية، وتفاصيل أخرى عن عملها الدرامي الجديد:
اعتماد الهواري شخصية انفعالية إلى أبعد الحدود، لديها الرغبة في التشاجر طوال الوقت، صوتها مرتفع دائما، في كثير من الأحوال، كم إنها مليئة بالحقد والكره، وتنفعل حتى في المواقف التي لا تستحق الانفعال، لا تشعر بالرضا تماما في حياتها، حيث تزوجت مبكرا، ولم تشعر بالحب من ناحية زوجها، جنبًا إلى جنب، مع تعامل زوجها معها على أنها جماد في المنزل، وليس زوجته هذا كله صنع دلالات خارجية متضادة للعمق النفسي للشخصية التمثيلية، حيث رغبتها في التحلي بالجمال الخارجي، وفي تعاملاتها مع الناس من حولها، على عكس ما في بداخلها، المرأة المنكسرة التي تفتقد الشعور بالرضا.
مشاهد صعبة للغاية في أدائها، إذ أنها طوال الوقت منفعلة، في ظل الشعور بمشكلة ما في حياتها طوال الوقت، لقد أرهقتني للغاية نفسيًا، وتطلبت مني الانفعال والعصبية في أغلب المشاهد.
تعليقات الجمهور على هذا الجانب من الشخصية، هي الأكثر تداولًا من البداية على موقع التواصل الاجتماعي، لم يقتنع البعض بأداء دور والدة أحمد رزق وأحمد فهيم في أحداث المسلسل، مع أن الشخصية ذاتها تزوجت مبكرا، ردي على هذا الأمر، إنه مثلما تلعب ممثلة دور تمثيلي أصغر منها في العمر، في المقابل تجسد أخرى دور يكبرها عن الواقع، لم أعر انتباهي يومًا إلى عمر الشخصية التي ألعبها، إنما للدور ذاته في المقام الأول.
تم توجيه السؤال لي عن أسباب مناصرتي لبشار الأسد، وكان ردي كالتالي "قلت أن معلوماتي أنه يحارب الإرهاب، لقد رأيت على إحدى القنوات الفضائية الإخبارية، ذاتها التي استضافتني، قديما، تقرير إخباري يذكر أن هناك 35 جنسية تحارب في الداخل السوري، ليس من المنطقي أن يكون هؤلاء تعرضوا للضرر من الأسد، على العكس، هم مأجورين، حاليًا الإرهاب أصبح مهنة، هناك دول تساعد وتمول نشر الإرهاب، فهل من المفترض أن أتعاطف مع الإرهاب؟ أو مع الشخص الذي يُحارب الإرهاب؟ هذا ما ذكرته نصًا".
أقول ما أفهمه وأشعر به، وقد يكون رأيي صحيح أو خاطئ، آرائي ليست إلزامًا على أي شخص، إنها خاصتي وحسب، حينما زرت سوريا سابقًا، دعاني بشار الأسد والتقيت به هو وحرمه، وانتشرت الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، هذه طبيعة عملنا في مجال الفن، أن نتقابل بالشخصيات العامة، وتوجه الدعوة للقاء من قبلهم، لقد سردت ما حدث وحسب دون التفكير في مناصرته من عدمه، أنا ليس مع أو ضد أي شخص.