إغلاق مطار هيثرو اللندني بسبب حريق تسبب بانقطاع للتيار الكهربائي (الشركة المشغّلة)
سلّطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على ازدياد سرقة السيارات في كندا، وبالأخص في مدينة تورنتو؛ إذ ازدادت السرقات بنسبة 150% في السنوات الست الماضية.
وأشارت أحدث الإحصائيات إلى ارتفاع السرقات بنسبة 24% عام 2022 في جميع أنحاء كندا، بحسب تقرير الصحيفة، وأضافت أن كثيرا من الأشخاص يعرفون شخصاً سُرقت سيارته هناك، ويمكن للجميع تقريبًا أن يتذكروا على الفور أحد عناوين سرقة السيارات التي أتيحت للمنصات الإخبارية الكثير من الفرص لنشرها.
وبحسب تقرير الصحيفة، تم تشكيل مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي للمساعدة في تتبع والعثور على السيارات المسروقة، لكن أغلب الأشخاص في التعليقات يحثون مالكي السيارات المسروقة على الاستسلام لحقيقة أن سياراتهم قد تكون في حاويات شحن للتهريب إلى الخارج.
وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو، في خطاب له في قمة سرقة السيارات في أوتاوا: "الجريمة المنظمة أصبحت أكثر جرأة، والسوق السوداء الدولية للسيارات المسروقة آخذة في التوسع".
وكان الهدف من الاجتماع طمأنة الكنديين بأن الحكومة كانت على دراية بالمسألة، وأنها تدرس عددًا من الردود، بما في ذلك زيادة العقوبات على لصوص السيارات، والاستثمار في وكالة خدمات الحدود، وحظر واردات أجهزة القرصنة الرئيسية.
ولم تنجُ الحكومة من سرقة السيارات، فقد سُرقت سيارتان من طراز "تويوتا هايلاندر" ثلاث مرات في أوتاوا من وزيري العدل الحاليين والسابقين.
ويبحث ملّاك المنازل بشكل متزايد عن حلول لحماية ممرات سياراتهم أيضًا، مثل تركيب الحواجز، الأمر الذي تثني عليه الشرطة في كندا.
وقالت "نيويورك تايمز" إن أكثر السيارات ابتذالاً هي مصدر رزق للصوص، مثل سيارة هوندا CR-V، أو شاحنات فوردF-150 ، إذ تعتبر السيارات الفاخرة بمثابة الجوائز لأولئك اللصوص.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض هواة جمع السيارات الأثرياء يقومون بتخزين سياراتهم في مواقع سرية مع حراسة على مدار الساعة وكلاب في الليل، لكن اللصوص دوماً يعثرون على طريقة لسرقتها.