logo
منوعات

بعد تحريره.. شقيقة المغربي يوسف أمزوز تكشف لـ"إرم نيوز" مستجدات وضعه الصحي

بعد تحريره.. شقيقة المغربي يوسف أمزوز تكشف لـ"إرم نيوز" مستجدات وضعه الصحي
31 مايو 2024، 8:23 ص

بعد اختطافه لأزيد من شهر ونصف من قبل ميليشيا مسلحة تتمركز على الحدود بين ميانمار وتايلاند، تم إطلاق سراح الشاب المغربي يوسف أمزوز، والذي فجّر قضية احتجاز عشرات المغاربة من قبل ميليشيا في شرق آسيا.

وتم تحرير يوسف، الأربعاء، بعد أن دفعت أسرته فدية مالية (عملة رقمية) بقيمة 8000 دولار للعصابة.

وقالت زهرة أمزوز شقيقة يوسف في تصريح لـ"إرم نيوز"، إنها اقترضت المبلغ من البنك، ومن بعض أفراد أسرتها لإنقاذ حياة أخيها، مؤكدة أن هذا الأخير "يعاني أضرارًا نفسية بالغة بفعل التعذيب الوحشي الذي تعرّض له من طرف العصابة، إلى جانب إصابته بكسور وجراح".

وأكدت زهرة أن شقيقها تمكّن من التحدث معها عبر الهاتف، أمس الأربعاء، فور وصوله إلى بانكوك. مستدركة: "بعد تحريره قابل شقيقي شخصًا يعمل في إحدى المنظمات الإنسانية، والذي وفَّر له الأكل والمبيت، وتذكرة الذهاب إلى العاصمة بانكوك".

وتابعت: "لم أصدق أن أخي قد عانق الحرية بعد احتجازه لأسابيع بمنطقة لا تخضع لسيطرة السلطات التايلاندية أو الميانمارية".

وأضافت قائلة: "الحمد لله.. أخي على قيد الحياة، وهو، الآن، موجود في العاصمة التايلاندية بانكوك، إذ سيلتقي السفير المغربي خلال الساعات المقبلة"، مشيرة إلى أن شقيقها سيعود إلى أرض الوطن بمجرد استكمال بعض الإجراءات الإدارية، وأخذ العلاج الضروري.

ودعت زهرة السلطات المغربية، إلى التدخل العاجل لإنقاذ العشرات من مواطنيها الذين لا تزال تحتجزهم ميليشيا مسلحة على الحدود بين ميانمار وتايلاند.

وكانت عائلات ضحايا الاتجار بالبشر في ميانمار، قد طالبت، أمس الأربعاء، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، بالتدخل العاجل من أجل تحرير أبنائهم المحتجزين في معسكرات صينية للاتجار بالبشر والجريمة الإلكترونية في ميانمار.

واُخْتُطِف المغاربة، وهم مجموعة من الشبان والشابات، بعدما إقناعهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بفرص توظيف وهمية في مجال التجارة الإلكترونية مقابل أجور مرتفعة.

وقُدمت للضحايا تذاكر طيران، وإقامات مجانية في الفنادق، قبل نقلهم إلى مجمعات سكنية مغلقة، حيث جرى إجبارهم على العمل في شبكات احتيال إلكترونية وهمية في ظروف قاسية.

وشغلت هذه الواقعة الرأي العام في البلاد على مدار الأيام الماضية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC