الكرملين: لقاء بوتين وترامب ينبغي أن يكون مثمرا والتحضيرات له جارية
جورج كلوني، رمز الجاذبية الهوليوودية لأكثر من 30 عامًا، صدم معجبيه بمظهر جديد لم يحظَ بإعجاب زوجته أمل كلوني ولا طفليه التوأم. فهل يعاني نجم هوليوود من أزمة منتصف العمر، أم أن التغيير له سبب آخر؟
تحوّل غير متوقع... وردود فعل غير مشجعة!
لطالما ارتبط اسم جورج كلوني بشعره الفضي الأنيق، الذي جعله واحدًا من أبرز "الثعالب الفضية" في هوليوود. لكن، في مارس الجاري، ظهر كلوني في شوارع نيويورك برفقة زوجته أمل، متخليًا عن خصلاته الرمادية لصالح لون بني داكن، في تغيير لم يكن متوقعًا، بحسب مجلة "كلوزر" الفرنسية.
التحوّل لم يكن مفاجئًا للمعجبين فحسب، بل أثار أيضًا استياء أفراد أسرته، حيث كان كلوني نفسه قد توقّع هذه الردود. ففي مقابلة سابقة مع نيويورك تايمز، قال مازحًا: "زوجتي ستكره هذا المظهر؛ لأنه لا يوجد شيء أكثر قدمًا من رجل في سني يصبغ شعره!". كما أضاف أن طفليه، ألكسندر وإيلا، لن يفوتا الفرصة للسخرية منه طوال الوقت.
ليس أزمة عمر... بل دور جديد!
لحسن الحظ، لا يتعلق الأمر بمحاولة يائسة للعودة إلى الشباب، بل هو مجرد تغيير مؤقت من أجل دوره الجديد في مسرحية برودواي، حيث يجسد شخصية الصحفي الشهير إدوارد آر. مورو، الذي كان يتمتع بشعر داكن.
هوليوود والشيب... بين الرجال والنساء
حتى لو تخلى كلوني مؤقتًا عن مظهره الفضي، فإن هوليوود ما زالت تحتفي برجالها ذوي الشعر الرمادي، مثل دانيال داي لويس، هاريسون فورد، هيو غرانت، باتريك ديمبسي، بيرس بروسنان وريتشارد غير.
أما النساء، فالموضوع كان أكثر تعقيدًا بسبب معايير الجمال الصارمة، لكن نجمات مثل آندي ماكدويل، هيلين ميرين، جيمي لي كيرتس، ميريل ستريب وغلين كلوز أثبتن أن الجمال لا يرتبط بلون الشعر، بل بالثقة والتألق الطبيعي.
فهل يعود جورج كلوني إلى مظهره الكلاسيكي قريبًا؟ أم أن هذا التحوّل سيبقى جزءًا من شخصيته الجديدة؟ الأيام القادمة ستكشف لنا ذلك!
