ضحيتها سيدة وأطفالها.. حادثة تعنيف جديدة تثير الغضب في السعودية‎
ضحيتها سيدة وأطفالها.. حادثة تعنيف جديدة تثير الغضب في السعودية‎ضحيتها سيدة وأطفالها.. حادثة تعنيف جديدة تثير الغضب في السعودية‎

ضحيتها سيدة وأطفالها.. حادثة تعنيف جديدة تثير الغضب في السعودية‎

أثارت حادثة تعنيف أسرية جديدة في السعودية، ردود فعل غاضبة بين المدونين السعوديين في مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة بعد نشر إحدى السيدات ما يشبه نداء استغاثة من الخطر الذي تواجهه برفقة أطفالها على يد عائلتها.

وبدأت القصة عندما نشرت إحدى المغردات صورا لمحادثة ورسالة عبر أحد تطبيقات التراسل الفوري، تقول إنها وصلتها من سيدة تواجه خطر التعنيف من أسرتها وتطلب المساعدة وقد دونت عنوان منزل أسرتها المحتجزة فيه.

ووفق ما هو مكتوب في تلك المحادثة والرسالة، فإن سيدة تدعى بلقيس علي يحيى دغريري تعرضت للتعنيف من أسرتها وتم حبسها في إحدى غرف المنزل، بينما يواجه أطفالها معاملة سيئة أيضاً تحت التهديد بإرسالهم لوالدهم الذي لم يتضح إن كان ما زال مرتبطاً بوالدتهم.

ووجدت رسالة السيدة تداولاً لافتاً في مواقع التواصل الاجتماعي، ودعوات للجهات المختصة كي تتدخل وتوفر الحماية لصاحبة نداء الاستغاثة التي تقول إن عائلتها تدفعها وتشجعها على الانتحار.

وفي موقع تويتر واسع الاستخدام في السعودية، تضمن الوسم "#انقذوا_بلقيس_واطفالها" الكثير من عبارات الغضب من عائلة السيدة التي عنفت ابنتها وأطفالها، وسط مطالب بمحاسبتهم وتشديد القوانين والعقوبات على من يتورطون بحوادث تعنيف أسرية.

واستجاب مركز بلاغات العنف الأسري التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، لاستغاثة بلقيس، وقال المسؤولون عنه عبر تويتر إنهم يعملون على "إتمام الاجراءات اللازمة"، لكنهم لم يؤكدوا إن كانت مزاعم بلقيس صحيحة مع وجود كثير من المشككين بها.

وتتكرر حوادث عنف أسري مماثلة في مختلف مناطق المملكة بين فترة وأخرى، ويقول مختصون وباحثون اجتماعيون إن ذلك يرجع لضعف دور مؤسسات المجتمع التعليمية والدينية والثقافية، فيما تتركز مطالب كثيرين بتعديل القوانين المحلية بحيث توفر حماية للمعَنَفين وتردع المعنِفين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com