قضت محكمة الجنايات في مصر مساء الأربعاء، بالسجن لمدة 15 عامًا لشاب متهم بقتل ابن خالته، بسبب خلاف على ركنه سيارة، وذلك بعد أن تنازلت أم القتيل عن الحق المدني.
وجاء ذلك بعدما تصدرت القضية محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نال مشهد تنازل أم القتيل عن الحق المدني ملايين المشاهدات، خصوصا بعد أن احتضنت القاتل داخل المحكمة.
وكشفت أم القتيل السبب في تنازلها عن حق ابنها القتيل، مشيرة إلى أن القاتل هو نجل شقيقتها، وهي من ربته بعد وفاة أمه، مؤكدة أنه لم يقصد قتل نجلها، بل قتله عن طريق الخطأ، مشيرة إلى أنهما كانا بمثابة أخوين.
وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية كشفت أم القتيل تفاصيل الواقعة مشيرة إلى أن خلافا بسيطا نشب بين نجلها المجني عليه وبين القاتل؛ بسبب اختفاء مفتاح سيارة داخل الكراج محل عملهما، وسرعان ما تحول إلى مشاجرة، حيث تعدى عليه بمشرط طبي، وأصابه بقطع في الرقبة أودى بحياته.
وأكدت أن الضحية والقاتل كانا لا يفترقان أبدًا وعلاقتهما وطيدة، ولم تصدق عند سماعها الخبر، مؤكدة أن المتهم ظل حاضنًا جثمان ابنها بعدما قتله، ويصرخ بأنه لم يقصد ما فعله.
وأشارت الأم إلى أنها حضرت لمحكمة الجنايات، وطلبت من القاضي احتضان نجل شقيقتها، لأنها تعتبره ابنها الثاني، وتربى على يدها، وبمجرد ما احتضنته انهارا في البكاء، وطلب منها مسامحته على فعلته.
