إعلام لبناني: الغارة الإسرائيلية على المبنى المستهدف في ضاحية بيروت الجنوبية تمت بصاروخين
قد تكون الشيخوخة مخيفة، ومع تقدم الناس في العمر من المرجح أن تحدث تغييرات في الأداء الإدراكي والجسدي، خاصة عندما يتقدم كبار السن في العمر بمفردهم، فإن الظروف المتغيرة قد تؤدي إلى ظهور مخاوف جديدة وفقاً لموقع "assistinghands".
وفيما يلي طرق لدعم كبار السن الذين يواجهون مخاوف شائعة.
إن الاستقلال أمر ذو قيمة عالية، خاصة بين كبار السن الذين عملوا طيلة حياتهم لكي يصبحوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم.
ومع ذلك، فإن القيود الجسدية يمكن أن تقلّل من عدد الأنشطة التي يمكن لكبار السن القيام بها بمفردهم، وبالتالي، فإن فقدان الاستقلال هو خوف شائع بين كبار السن.
تتعامل الأسر مع هذا الخوف من خلال منح كبار السن أكبر قدر ممكن من الاستقلال، طالما كان ذلك آمنًا.
وبدلاً من أداء المهام نيابة عن كبار السن، يتم تشجيع الأسر على سؤالهم عن كيفية مساعدتهم، ويوفر النهج الداعم لكبار السن شعورًا بالسيطرة على حياتهم.
يعد تدهور الصحة من المخاوف الأخرى التي يعاني منها كبار السن، فقد لا يتمكن كبار السن الذين أصبحوا ضعفاء للغاية، بحيث لا يستطيعون الطهي، أو صيانة المنزل، من العيش بشكل مستقل.
قد يخف هذا الخوف إذا علم كبار السن أن القيود الجسدية شائعة. وأفاد معهد الشيخوخة أن 91% من كبار السن يعانون من حالة مزمنة واحدة على الأقل.
ويعتمد أكثر من نصف كبار السن على أفراد الأسرة للمساعدة طويلة الأمد.
إلى جانب تدهور القدرات البدنية، قد تتضاءل القدرات الإدراكية، وقد يصاب كبار السن الذين يعانون من الخرف غير المشخص بجنون العظمة أو المخاوف غير العقلانية.
ويؤثر الهذيان أيضًا على كبار السن، وقد يتسبب في إصابة كبار السن بالارتباك.
عندما يصبح تدهور مهارات التفكير واضحًا، يجب أن يخضع كبار السن لتقييم طبي لاحتمال إصابتهم بالخرف أو أي ضعف إدراكي كامن آخر.
إن الشعور بالوحدة هو خوف شائع بين كبار السن، خاصة بعد وفاة الأصدقاء المقربين أو الزوج أو الأقارب.
وتزداد مخاوف العزلة سوءًا عندما يتوقف كبار السن عن القيام بدور القيادة، كما يقضي كبار السن وقتاً أطول بمفردهم، مما قد يؤدي إلى نوبات من الاكتئاب والشعور بالوحدة.
ويمكن تخفيف مخاوف العزلة الاجتماعية، والشعور بالوحدة، من خلال ضمان حصول كبار السن على فرص للتواصل الاجتماعي.