كشفت الشرطة التركية، فصول جريمة مروعة، أقدمت فيها أم على قتل ابنها وهو بعمر أربع سنوات، ومن ثم إلقاء جثته في مكب القمامة في الحي الذي تعيش فيه.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الجريمة وقعت قبل نحو ستة أشهر في مدينة "يوزغات" في وسط البلاد، لكن القاتلة (34 عاماً) اعترفت الآن بما أقدمت عليه.
وبينما أوقفت الشرطة الأم التي تدعى "ميرفي" أو "مروة"، بدأت عملية بحث واسعة في المكب الرئيسي لنفايات المدينة، لكن دون جدوى.
وتكشفت فصول الجريمة عندما أبلغت الأم عن اختفاء طفلها، مشيرةً لكونها منفصلة عن زوجها.
لكن المحققين في القضية شكوا في أقوالها، قبل أن يخضعوها للتحقيق، وتعترف أمامهم بأنها قتلت ابنها في يوليو/تموز الماضي.
واستعانت الشرطة بكلاب بوليسية مدربة على أمل العثور على جثة الطفل أو ما تبقى منها، لكن دون جدوى طوال ثلاثة أيام من البحث.
وبدأت إجراءات الشرطة في إحالة الأم القاتلة للقضاء.
ولم يتضح بعد إن كانت الام تعاني من مشاكل نفسية، وسبب انفصالها عن زوجها الذي لم يرد اسمه في التحقيقات بالجريمة، وسبب غيابه عن السؤال عن طفله كل تلك الفترة.