إعلام حوثي: الطيران الأمريكي نفذ 18 غارة على عدة محافظات يمنية
جمع حوار رسمي نظمته الحكومة السورية، عددًا كبيرًا من الفنانين السوريين في مدينة دمشق، فرَّقتهم في السنوات الماضية المواقف السياسية الموالية والمعارضة للنظام السابق.
ونظمت لجنة الحوار الوطني التي شكلتها الحكومة مؤخرًا، جلسة خاصة للفنانين، جمعت الكثير من نجوم التمثيل والإخراج والغناء، وبينهم: منى واصف، وسلافة معمار، ومكسيم خليل.
كما ضمت الجلسة كاريس بشار، ومحمد آل رشي، والمخرجة رشا شربتجي، وتيسير إدريس، ومحمد حداقي، والكاتب سامر رضوان، والمخرج الليث حجو.
وشارك في الجلسة الحوارية فنانون سوريون، عبر الاتصال المرئي، ومنهم: جهاد عبدو، وريم علي، وجمال سليمان، ويارا صبري، وماهر صليبي، ونوار بلبل، وفنانون آخرون يعيشون خارج سورية.
وبدت الأجواء ودية بين المشاركين الذين التقطوا الصور التذكارية للقائهم الرسمي الأول من نوعه بعد سقوط النظام السابق في الـ8 من ديسمبر/كانون الأول الماضي الذي أعقبه عودة كثير من الفنانين المعارضين للبلاد.
وترأس جلسة الحوار، رئيس اللجنة حسن الدغيم وعضو اللجنة هدى الأتاسي، إذ أشرَفا في الأيام الماضية على جلسات حوارية لممثلي المحافظات السورية، فيما خصَّصا جلسة للفنانين السوريين.
ولفت الوسط الفني في سوريا، الأنظار عقب سقوط النظام السابق، حيث تراجع فنانون سوريون عُرفوا بولائهم له، عن مواقفهم المؤيدة تلك، مثل: أيمن زيدان وسلاف فواخرجي.
كما عاد فنانون سوريون اشتهروا بمعارضتهم، للبلاد، عقب سقوط النظام، وبينهم مازن الناطور ومكسيم خليل، وغادره آخرون، عرفوا بولائهم للنظام السابق، مثل باسم ياخور.
وشهدت سنوات مابعد العام 2011، انقسامات في الوسط الفني، وقطيعة بين عدد من الفنانين، وحتى اتهامات فيما بينهم، قبل أن تجمع جلسة الحوار أمس الأحد عددًا منهم، فيما انخرط آخرون في أعمال فنية مشتركة، وغادر فريق ثالث البلاد.
