لجنة التحقيق السورية بأحداث الساحل: زرنا ميدانيا 9 مواقع تم تسجيل انتهاكات بها
عادت صورة الأطفال السبعة التي التقطها موظف أمريكي سابق في شركة النفط السعودية العملاقة (أرامكو)، إلى الواجهة مجددًا، فبعد نحو نصف قرن على التقاطها، لا تزال تحتفظ بمكانة خاصة لدى السعوديين.
وأراد موظف "أرامكو"، أندرو إيرفينغ، في منتصف سبعينيات القرن الماضي، تجربة كاميرا تصوير فوتوغرافي جديدة اشتراها من مدينة الخبر في المنطقة الشرقية بالسعودية، فطلب من أطفال في مدينة "رأس تنورة" القريبة، التجمع لتصويرهم.
وبات لتلك الصورة مكانة بارزة في نفوس كثير من السعوديين منذ أن نشرها "إيرفينغ" في موقع aramcoexpats المتخصص بنشر صور وذكريات العاملين الأجانب في شركة "أرامكو".
وتجمع الصورة سبعة أطفال سعوديين، بينهم أربع فتيات وثلاثة فتيان، بجانب طفل ثامن لم يظهر وجهه بشكل واضح.
وعاد الحديث مجددًا عن الصورة في مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة مصير أبطالها، وقد باتوا في الستين من العمر أو تجاوزا ذلك العقد.
وتحمل فتاتين في الصورة اسم فاطمة، بالإضافة لمريم وهدى، ومحمد وممدوح وأحمد، وقد كانوا جيران في أحد أحياء "رحيمة" التي تحول اسمها إلى "رأس تنورة" فيما بعد.
ويقول مدونون سعوديون، في موقع "إكس"، إن غالبية الأطفال انخرطوا في سلك التعليم عندما كبروا، وتخرج تحت إشرافهم أجيال قبل أن يتقاعدوا من العمل حاليًّا.
ويشارك بعض منهم من دون كشف اسمه كاملًا، في النقاشات التي تجري حول الصورة بين مدة وأخرى، وقد وصل أحد تلك النقاشات إلى المصور الأمريكي الذي بلغ الثمانين من عمره ويعيش في بلاده أمريكا.
ويتلقى المصور رسائل من بعض أصحاب الصورة، يسترجعون فيها ذكريات تلك الحقبة التي ترمز لبدايات النهضة الاقتصادية في السعودية مع توسع قطاع النفط في المملكة.