مسيّرة إسرائيلية تنفذ "غارة محدودة" على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت
بدأ الأمير هاري وميغان ماركل في اتخاذ مسارات مهنية منفصلة بعد سلسلة من الانتقادات التي طالت صورتهما العامة.
ومن المقرر أن يظهرا في مناسبات مختلفة الأسبوع المقبل، حيث ستحضر ميغان حفلًا بهوليوود لتكريم صديقها تايلر بيري، بينما يشارك هاري في مؤتمر The New York Times DealBook بنيويورك.
وهذا التوجه يعكس تغييرًا واضحًا في إستراتيجيتهما، بعدما كانا يحرصان على الظهور كفريق واحد. وفقًا لمصادر مقربة، يسعى الثنائي إلى التركيز على اهتماماتهما الفردية، إذ يركز هاري على مشاريعه الخيرية، مثل ألعاب Invictus وحملات الحفاظ على البيئة، بينما تستعد ميغان لإطلاق علامتها التجارية الجديدة American Riviera Orchard العام المقبل.
ولكن خبراء العلاقات العامة يرون أن الخطوة أعمق من مجرد تغييرات مهنية. يشير إد كورام جيمس، خبير الأزمات والعلاقات العامة، إلى أن انفصالهما المهني قد يكون محاولة لإنقاذ علامتهما التجارية المشتركة التي تأثرت سلبًا بالنقد الإعلامي.
ويوضح جيمس أن استمرار ظهورهما المشترك يزيد من ارتباط هاري بالخلافات المتعلقة بميغان، مما يضعف فرصه في استعادة صورته كمدافع ملتزم عن قضايا اجتماعية هامة. بالمقابل، يمكن لميغان الاستفادة من خلفيتها في التمثيل والريادة لبناء صورة أكثر استقلالية بعيدًا عن الجدل الملكي.
ويعتقد جيمس أن النجاح يتطلب منهما التعمق في المجالات التي يجيدانها. بالنسبة لميغان، التركيز على الأعمال الخيرية الموجهة بعيدًا عن الصفقات الإعلامية الكبرى، مثل شراكات Netflix وSpotify.
أما الأمير هاري، فإعادة ترسيخ استقلاليته المهنية عبر التزامه بالقضايا الإنسانية والبيئية ستساعده في تحقيق توازن بعيد عن الضغوط الإعلامية المتزايدة.
يبدو أن العام المقبل سيكون حاسمًا لمسار الثنائي، إذ يمثل فرصة لإعادة تشكيل إرثهما بعيدًا عن الأزمات التي طالت علاقتهما وصورتهما أمام الجمهور.