logo
منوعات

كيف تسيطر على عواطفك في التعامل مع أطفالك؟

كيف تسيطر على عواطفك في التعامل مع أطفالك؟
تعبيريةالمصدر: Getty Images
02 يوليو 2024، 7:43 ص

إذا كنت والدًا، فربما تواجه لحظات تغلب فيها عليك العواطف. بطريقة ما، يمكن للأطفال أحيانًا أن يدفعوك لتجاوز حدودك. وقبل أن تدرك ذلك، قد تجد نفسك تصرخ بشكل مفاجئ.

لست وحدك في هذه التجارب، فالإحساس بالإحباط الأبوي طبيعي، والأمر المُشجع هو أنه يمكنك تغيير طريقة التفاعل مع أطفالك، والتحول من الصراخ إلى الحوار المحترم.

والغضب غالبًا ما يدفعنا لرفع أصواتنا، ولكن نادرًا ما يحل ذلك المشكلة. يمكن أن يثير الصراخ الخوفَ لدى الأطفال، دون أن يفهموا عواقب أفعالهم.

ويعتمد الأطفال في التعلم على والديهم، فإذا كان الغضب والعدوان جزءًا من سلوك الأسرة، فمن المرجح أن يتعلم الأطفال هذا النمط أيضًا.

ولتجنب هذا، يُشير البحث الحديث إلى أن الصراخ يزيد العدوانية لدى الأطفال، سواء أكان جسديًّا أم لفظيًّا، ويخلق شعورًا بعدم الأمان.

وبدلاً من ذلك، يُظهر الهدوء تقديرًا، ويساعد الأطفال على فهم الحب والقبول رغم السلوك السيئ.

إذا كانت الصرخات مصحوبة بالإهانات أو الشتائم، فقد تصبح إساءة عاطفية تُؤثر على الأطفال بشكل طويل الأمد.

العلاقة العاطفية القوية مع الوالدين تُسهّل التأديب، حيث يُصبح الحوار والاستماع أدوات أكثر فاعلية من الصراخ الهستيري.

كيف يمكنك ممارسة التحكم الإيجابي دون صراخ؟

  • امنح نفسك مهلة
  • تحدث عن العواطف
  • عالج السلوك بحزم ورفق
  • استخدم العواقب دون تهديدات 

 وإذا كنت صرخت من قبل، فاعتذر واشرح لأطفالك أن هذا ليس طريقًا فعالًا للتواصل. هم بحاجة إلى معرفة أنك تستمع إليهم وتحترمهم حتى في أوقات النزاع.

فإدارة الصراخ والغضب يتطلب توازنًا بين العواطف والحوار الهادئ؛ ما ينتج أسرة تتواصل بفاعلية، وتتعلم من بعضها بعضًا بحب واحترام.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC