البنتاغون: وزير الدفاع الأمريكي يأمر بإرسال عتاد جوي لتعزيز الوضع العسكري بالشرق الأوسط
يقع قصر ضخم مذهل من الناحية المعمارية بناه مطور لوس أنجلوس أردي تافانجاريان، على جانب جبل كان مزدهرًا ذات يوم في باسيفيك باليساديس في مدينة لوس أنجلوس، قبل أن تأتي الحرائق على كل شيء.
القصر، كان بمثابة نصب تذكاري للفخامة والإفراط في البذخ، وتم بيعه مقابل 83 مليون دولار في عام 2021 إلى الرئيس التنفيذي لشركة "لومنير" التكنولوجية، أوستن راسل، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
كان المنزل، الذي استغرق بناؤه ما يقارب خمس سنوات وبتكلفة أكثر من 50 مليون دولار، مليئًا بوسائل الراحة المخصصة للأثرياء للغاية.
لقد ضم القصر، مسرحًا يتسع لعشرين مقعدًا، وصالة نبيذ يتم التحكم في درجة حرارتها، وسقفًا قابلًا للسحب في الجناح الرئيس لمشاهدة السماء والنجوم، إضافة إلى غرفة آمنة بالستية، حيث يمكن للمالك اللجوء إليها حال حدوث أزمة.
لكن القصر، الواقع على طريق سان أونوفر درايف، وهو أكثر العقارات قيمة، لم يكن آمنًا من حريق باليساديس، الذي دمره بالكامل.
وليس قصر المطور العقاري وحده الذي التهمته النيران، فقد اجتاحت الحرائق المجتمعات الراقية في ويسد سايد في لوس أنجلوس وأجزاء من ماليبو، ودُمر أكثر من 12,000 مبنى في المنطقة. من بينها منازل مملوكة لمليارديرات، مثل المؤسس المشارك لشركة "أوراكل" لاري إليسون، وقطب مراكز التسوق هيرب سيمون، وريك كاروسو، مطور عقارات ومرشح سابق لمنصب عمدة لوس أنجلوس، ومارك والتر، رئيس مجلس الإدارة والمساهم المسيطر في فريق "لوس أنجلوس دودجرز".
وفي رسالة مؤثرة، قال مطور العقارات تافانجاريان عن خسارة قصر راسل، إنه "أمر يصعب هضمه، فالتحف والقطع الفنية التي حصل عليها من رحلاته حول العالم، دُمرت الآن". وأضاف: "لقد تحدثت إلى راسل، وكان يبكي حرفيًّا".