إطلاق صاروخ من جنوب لبنان باتجاه إصبع الجليل شمالي إسرائيل
أمرت نيابة شمال الجيزة في مصر، بحبس صلاح الدين التيجاني، المعروف بـ "شيخ المشاهير"، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة التحرش بسيدة تدعى "خديجة" عن طريق رسائل على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، كما أمرت النيابة بصرف مقدمة البلاغ ووالدتها.
جاء ذلك بعدما عاينت النيابة "الزاوية التيجانية" بمنطقة إمبابة بالقاهرة، والتي يتخذ منها المتهم مقرًا لنشاطه.
وتبين خلال المعاينة أن مقر "التيجاني" يقع وسط حديقة بها جامع صغير، وبشارع مسمى بـ"العباس التيجاني"، وتم التحفظ على كاميرات المراقبة بالمكان لتفريغها وبيان ما بها من محتويات للاستفادة منها خلال حركة سير التحقيقات.
وفجر المحامي عبد الفتاح يحيى مفاجأة كبرى، حين أكد في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" أن التيجاني سبق اتهامه في العام 2004 بالتعدي جنسيًا على سيدة، واُتُّخِذَت الإجراءات القانونية ضده وقتها، لافتًا إلى أنه تم القبض عليه حينها، وأقيمت ضده دعوى قضائية، إلا أن الأدلة لم تكن كافية لإثبات الواقعة بشكل قطعي؛ ما أدى إلى إسقاط الدعوى عنه، على حد تعبيره.
ودخل على خط المفاجآت في القضية التي تصدرت الترند، وشغلت الرأي العام في مصر، الطبيب خالد بسيم علي، والد "خديجة" صاحبة الاتهام، ليؤكد أنه هو نفسه كان أحد مريدي التيجاني.
وقال والد صاحبة البلاغ في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك" إنه ساورته الشكوك حول مصداقية الشيخ، حين وجده يؤكد للسيدات من أتباعه أن مكانة الشيخ في قلوبهن يجب أن تتجاوز مكانة زوجها.
وأحدث اتهام الداعية بالتحرش، انقسامًا في الوسط الفني المصري.
وسارع عدد من نجوم الفن والمشاهير بالدفاع عن الداعية، وسرد مواقف جيدة له، بينما نفى آخرون ما تردد عن وجود علاقة قوية تربطهم به.
والجدير بالذكر، قال الفنان حجاج عبد العظيم إن علاقته بالتيجاني لا تتجاوز وجود الأخير ضمن قائمة أصدقائه على فيسبوك، نافيًا أي معرفة شخصية بينهما.
وبرر الفنان المصري عبارة "كل عام وأنت في الحفظ والأمان والسعادة والنور" التي كتبها للشيخ على أنها "جملة عادية موجهة لشخص لا يعرفه شخصيًا".
وقالت الفنانة سمية الخشاب إن التيجاني، بحسب تجربتها معه، إنسان "خلوق" ولم تر منه إلا كل خير، مشيرة إلى أنها حضرت له درسين فقط، ولم تعمق علاقتها به.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عددًا من المنشورات والصور لشخصيات فنية، مثل نشوى مصطفى وعلاء مرسي والسينارست عبد الرحيم كمال، وهم يوجهون كلمات تتسم بالتقدير والتبجيل الشديدين للشيخ.
جدير بالذكر أن صلاح الدين التيجاني رافقته الشهرة وإطراءات المشاهير والأثرياء، قبل أن يُتَّهم بالتحرش من قِبل فتاة تُدعى "خديجة خالد".
وسردت "خديجة" قصة مرفقة بمجموعة صور عبر صفحتها في "فيسبوك" ذكرت فيها أن الشيخ أرسل لها العام 2016 صورًا غير لائقة عبر محادثة خاصة؛ ما أثر في نفسيتها، وتركها في حالة صدمة ما زالت تعاني آثارها حتى الآن.
ولكنّ اللافت أن والدة "خديجة" اختارت أن تبرئ الشيخ من التهم بحجة أن العائلة تعرفه منذ زمن طويل، مشيرة إلى أنه كان بمثابة الأب لابنتها.
وبين التشكيك وتصديق كلام الفتاة، والعودة إلى تداول فيديوهات الشيخ القديمة وآرائه الدينية التي وصفت بـ "المثيرة للجدل"، انقسمت آراء المتابعين وتباينت، ووصل الأمر إلى مشيخة الطريقة التيجانية التي تبرأت منه في بيان.
