إعلام حوثي: الطيران الأمريكي يستهدف بغارتين شمال محافظة عمران
تداول الأفغان خلال الساعات الماضية على نحو واسع، مقطعًا مصورًا يظهر وزير الخارجية في حكومة طالبان، مولوي أمير خان متقي، وهو يقود دراجة نارية في المنطقة الدبلوماسية وسط العاصمة كابول.
المشهد، الذي انتشر سريعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، جعل الوزير "ترند" بين الأفغان، بين مؤيد يعدُّه دليلًا على "الأمن والاستقرار" ومعارضين يرونه محاولة دعائية.
فيما روجت حسابات تابعة لحركة طالبان للفيديو عادّةً إياه تأكيدًا على الاستقرار غير المسبوق الذي تشهده البلاد منذ توليها السلطة، قوبل المقطع بسخرية وانتقادات من بعض الأفغان الذين عدُّوه مجرد استعراض في منطقة محصنة أمنيًّا لا تعكس حقيقة الأوضاع في البلاد.
وعلقت قناة "أفغانستان إنترناشيونال" على الفيديو بقولها: "مرت ثلاث سنوات دون اعتراف رسمي ولا شرعية، بينما أمير خان متقي يستعرض بدراجته النارية في كابول".
تأتي هذه الواقعة في ظل التوترات المستمرة منذ سيطرة طالبان على أفغانستان في أغسطس 2021، وما تبعها من قطع العديد من الدول الغربية لعلاقاتها الدبلوماسية مع كابول، وإغلاق السفارات الأفغانية على أراضيها.
وخلال تلك الفترة، فرضت الحركة عدة قيود مشددة، فقد منعت النساء من كشف وجوههن في الأماكن العامة، وأغلقت صالونات التجميل، كما منعت الرجال من حلق لحاهم أو ارتداء ملابس "غير لائقة" كالشورت.
وأدت هذه القرارات إلى تضييق شديد على حقوق المرأة، شمل منعها من التعليم والعمل واستبعادها تدريجيًّا من الحياة العامة، بما في ذلك إقصاؤها من المدارس الثانوية، الأمر الذي لاقى انتقادات واسعة داخل أفغانستان وخارجها.