عاجل
واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة
علّق باريت بليد، زوج ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، على تطورات القضية التي يُحاكم فيها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على خلفية شبهة دفع أموال مقابل "شراء" صمت الممثلة.
وقال بليد، في تصريحات لشبكة "سي أن أن" الأمريكية إنه ينوي وزوجته مغادرة أمريكا، إذا تمت تبرئة ترامب في القضية، التي تعرف إعلاميًّا بـ"أموال الصمت".
وتحدث بليد عن الانتقادات اللاذعة التي تعرضت لها زوجته في القضية التي تزعم فيها أنها حصلت على أموال عام 2016 نيابة عن ترامب قبل الانتخابات الرئاسية لشراء صمتها عن لقاء جنسي بينهما، حتى لا تؤثر على حملة ترامب الانتخابية حينذاك.
وقال زوج الممثلة الأمريكية "أعتقد إن لم يكن ترامب مذنبا فعلينا أن نقرر ما يجب فعله، وهناك فرصة جيدة لترك هذا البلد، ولكن إذا ثبت أن ترامب مذنب، فإن زوجتي ستظل تواجه الكراهية من أنصاره".
وتابع بليد أنه "في كلتا الحالتين لا يمثل الأمر فوزا بالنسبة إليها، فهي تريد تجاوز الأمر ونحن نرغب في مواصلة حياتنا".
وزعمت دانيلز أنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب عام 2006، وحصلت منه على أموال مقابل التزام الصمت.
ويقول ممثلو الادعاء إن ترامب انتهك القانون من خلال تزوير السجلات التجارية لتعويض محاميه السابق مايكل كوهين وإخفاء مبلغ "أموال الصمت" الذي تم دفعه لدانيلز نيابة عن ترامب.
ويعود الجدل بشأن القضية إلى يناير 2018، عندما نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" خبر دفع مبلغ 130 ألف دولار لدانيلز، فيما دفع ترامب ببراءته ونفى حدوث ذلك.
والأسبوع الماضي، أدلت دانيلز بشهادتها أمام المحكمة حول لقائها المزعوم مع ترامب، وخلال الاستجواب هاجم محامو المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية مزاعمها، متهمينها بتلفيق اللقاء الجنسي المزعوم من أجل كسب المال.
لكن دانيلز أصرّت على أنها تقول الحقيقة، وقالت "لو كانت هذه القصة غير صحيحة، لكنت كتبتها لتكون أفضل بكثير" وفق تعبيرها.
وردا على سؤال لـ "سي أن أن" حول هذه النقطة ردد زوج دانيلز ما قاله الدفاع، واصفا زوجته بأنها "كاتبة رائعة"، مضيفا أنها كانت "ستكتب شيئا أفضل بكثير مما قالته عن قصة ترامب"، وشدد على أنها تريد فقط "مواصلة حياتها" وفق تعبيره.
