الجيش الإسرائيلي يعلن أنه استهدف مقاتلين من حزب الله في مسجد بجنوب لبنان
حذر خبراء بيئة من انتهاء وجود حيوان "الدعلج" في العراق بعد تصاعد عمليات الصيد الجائرة له، بغرض استخدام أجزاء منه في أعمال السحر والشعوذة.
وقال الخبير البيئي، ليث الجوامير، لـ"إرم نيوز"، إن "العراق يعاني عمليات الصيد الجائرة للحيوانات المختلفة، وهذا ما يهدد النظام البيئي في البلاد، للحد الذي سيعمل على إنهاء وجود بعض الأنواع من الحيوانات في البلاد".
وأضاف، أن "أعمال السحر والشعوذة دفعت مختصين بصيد حيوان النيص أو ما يعرف بالدعلج وبكميات كبيرة من دون رادع، إذ يستخدم المشعوذون أجزاء من الحيوان في عمليات السحر، خاصة أقدامه وأحشاؤه".
ودائمًا ما يطالب السحرة والمشعوذون مرتاديهم بأجزاء من حيوانات معينة مثل الدعلج وعظام الهدهد وعظمة معينة من الأغنام، بهدف "القيام بأعمال السحر، وتثبيته على الضحايا المراد إيقاعهم في شرك السحر"، بحسب ما ذكرته منى أيمن، المتخصصة بعلم ما وراء الطبيعة.
وأضافت، لـ"إرم نيوز": "خلال تتبع عمليات السحر والشعوذة، فإن السحرة يستخدمون أجزاء من الحيوانات خاصة الدعلج للقيام بأعمال السحر، كون الحيوانات ترتبط بالأرواح وعالم الجان ارتباطًا وثيقًا".
وأشارت إلى أن "للدعلج أنواع بحسب لونه، منها الرمادي ومنها الأبيض، والسحرة يفضلون النوع الأبيض النادر، وبالتالي الرمادي بعده، ويعملون على شرائه بأثمان باهظة".
وبينت المتخصصة، بأن "السحرة وبحسب المعلومات المتوفرة لدينا يعملون على شراء الدعلج الرمادي الاعتيادي بمبلغ 100 دولار تقريبًا، ولكن الأبيض النادر يصل حتى 500 دولار، وغالبيته يأتي من خارج العراق بسبب ندرته هنا".
ويستوطن الدعلج في البيئات المختلفة في العراق منها الأراضي الزراعية والجبال والصحاري، ويتركز تركيزًا كبيرًا في محافظة ديالى شمال شرق العاصمة بغداد.
