"اليونيفيل" تقول إن قواتها باقية في مواقعها جنوب لبنان رغم طلب إسرائيل نقل بعضها
تنشغل الفنانة السورية غادة بشور، حاليًا، بتصوير سكيتشات فنية لصالح منصة "شوف" والتي تظهر عبرها بشخصيات متلونة من لوحة لأخرى.
وأعربت غادة في حديث خاص لـ"إرم نيوز" عن سعادتها بالأصداء الإيجابية والمشاهدات المرتفعة، التي حققتها اللوحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منوهة إلى أنها تطرح حكايا واقعية تلامس المجتمع بتكثيف عالٍ عبر دقائق قليلة، وتقدم رسائل هادفة، وأحيانًا تحمل موعظة للبعض تجاه الكثير من المواقف الحياتية.
وأكدت أن هذه السكيتشات تعد منفذًا حقيقيًا للفنان السوري، لاسيما في الفترة التي تفصل بين موسم درامي وآخر، حيث يتوقف تصوير الأعمال الدرامية ذات الثلاثين حلقة، وتكون هذه اللوحات بمثابة العوض للفنان.
وأشارت الفنانة السورية إلى أن الفن مهنة خاصة جدًا، والفنان لايستطيع التوقف عن العمل، فبمجرد الوقوف أمام الكاميرا يتخلص من كل طاقة سلبية حوله، ويعم الفرح داخله، فهي بمثابة النفس للفنان، موجهة شكرها للمنتج فراس الجاجة لتقديمه لهذه اللوحات، وحرصه على استمرارها على مدار العام كونها تستقطب الكثير من الفنانين لتكون مصدر دخل لهم، وكذلك منبرًا لتقديم طاقاتهم وشغفهم عبرها.
وحول مشروعها الاستثماري الخاص "مركز تجميل" الذي افتتحته منذ عدة أعوام، كشفت بشور أنها اضطُرت لإغلاقه منذ حوالي سنة بسبب ضغط العمل، وعدم قدرتها على التفرغ له، مؤكدة أن أي عمل بحاجة لجهد ووقت كبيرين للإشراف عليه بشكل مباشر كي ينجح ويستمر.
وشددت الفنانة السورية على تشجيعها للفنانين القادرين على تكوين عمل آخر لهم بعيدًا عن الفن، لاسيما أن عمل الفنان غير مستمر طوال السنة، حيث يبقى العمل الآخر مصدر أمان له.
وأعربت بشور عن تفاؤلها بالمواسم المقبلة للدراما السورية كونها تحمل كل مقومات النجاح، وكانت ولاتزال برأيها في المقدمة، معقبة: "الموسم الأخير كان مبشرًا جدًا بما قدمه من دراما رائعة حققت نجاحًا عربيًا كبيرًا، وطالما هناك كتّاب ومخرجون بسوية عالية فلا بد أن تستمر الدراما بتقدّمها".