البنتاغون: وزير الدفاع الأمريكي يأمر بإرسال عتاد جوي لتعزيز الوضع العسكري بالشرق الأوسط
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، اليوم الخميس، بدء أعمال مشروع ترميم معبد "الرامسيوم" الشهير للملك رمسيس الثاني، بمحافظة الأقصر.
وقالت في بيان لها، إن المجلس الأعلى للآثار سيشرع في أعمال مشروع ترميم المعبد بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي.
من جهته، ثمن وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي المشروع الذي سيعمل على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر، ما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب، لا سيما محبي منتج السياحة الثقافية.
ورأى الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الجولة التفقدية التي قام بها للموقع، أن المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم بإجراء التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الحفر حول الصرح، في محاولة للكشف على الكتل الحجرية التي كانت جزءًا منه، فضلًا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن المشروع يهدف كذلك إلى التوصل إلى الآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخرى، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لإعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق.
من جانبه، قال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، أن البعثة بدأت في أعمال الحفر العلمية، بحيث تم اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، التي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف عن بعض الكتل الحجرية المنقوشة التي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها. كما تم البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية.
يذكر أن معبد الرامسيوم، أمر بتشييده الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريون القدماء اسم "المتحد مع واست"، ويعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه العالم الفرنسي شامبليون اسمه الحالي "الرامسيوم".
وأشار البيان إلى أن المعبد مهدم حاليًا إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام الـ27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبدًا عظيمًا يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك.
كما ذكر أنه يحيط بالمعبد سور ضخم من الطوب اللبن، بينما يبلغ طول المعبد 180 مترًا، وعرضه 66 مترًا، ويضم المعبد تصويرًا لإحدى أهم المعارك الحربية التي خاضها الملك رمسيس الثاني، وهي معركة "قادش".
