زيلنسكي: نحتاج إلى مزيد من أنظمة الدفاع الجوي والمساعدات الحقيقية
أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة توهوكو اليابانية تحذيراتٍ صادمةً من أزمة سكانية خطيرة تهدد مستقبل البلاد، مع استمرار تراجع معدلات الولادة إلى أرقام قياسية.
ووفقًا للدراسة التي أجراها الأستاذ الجامعي هيروشي يوشيدا، يُتوقع أنه بحلول عام 2720 لن يكون هناك أطفال تحت سن الـ 14 عامًا في اليابان، وهو ما يشير إلى تصاعد الأزمة بشكل أسرع من المتوقع.
واستندت الدراسة إلى إحصاءات مواليد اليابان لعام 2024، حيث كشفت أنه في 5 يناير 2720، سيكون هناك طفل واحد فقط في اليابان تحت سن 14 عامًا، مقارنةً بدراسة سابقة أجريت في 1 أبريل 2023، كان من المتوقع أن تشهد اليابان هذا التراجع الكبير بحلول 2821، وهذا يشير إلى أن الفجوة السكانية ستتسارع بمقدار قرن كامل مقارنةً بالتوقعات السابقة.
وتواجه اليابان تحديات ضخمة تتعلق بتناقص الولادات وشيخوخة السكان، وهو ما يهدد بتقليص قوتها العاملة في المستقبل.
ووفقًا للتوقعات الصادرة عن المعاهد البحثية، سجلت البلاد في العام الماضي انخفاضًا كبيرًا في عدد المواليد، حيث بلغ العدد أقل من 700 ألف طفل، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ بدء تسجيل الإحصاءات، رغم أن الحسابات الحكومية كانت تشير إلى أن ذلك سيتحقق في عام 2038.
ووفقًا للبيانات الأخيرة، يشكل الأطفال تحت سن الـ 15 عامًا حوالي 11% فقط من إجمالي السكان، على حين أن ما يقرب من 30% من السكان هم فوق سن الـ 65 عامًا، ما يعزز المخاوف من تزايد التحديات الاقتصادية والاجتماعية في المستقبل.