أثارت قصة وفاة الطالب الجامعي السعودي، مشاري السبيعي، موجة حزن واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن شهد مدونوها فصول تدهور حالة الشاب حتى إعلان رحيله متأثراً بصدمة إثر تعرض عائلته لحادث مروري مروع.
وبدأت القصة عندما أعلن السبيعي، الذي يدرس في جامعة الملك سعود في الرياض، على حسابه في منصة "إكس"، يوم الإثنين، عن تعرض عائلته لحادث مرور توفي فيه أحد إخوته، بينما يرقد باقي أفراد أسرته في العناية المشددة.
وأشار الشاب في تغريدته إلى أن يده ترتجف وهو يكتب تلك التغريدة، قبل أن تتوالى آثار الصدمة عليه، ويدخل العناية المركزة في اليوم التالي، ومن ثم يفارق الحياة، كما أعلن أحد أقاربه عبر الحساب ذاته في منصة "إكس".
وتناقل مدونون سعوديون كثر ومن مختلف مناطق المملكة، تلك التغريدات التي توثق فصول رحيل السبيعي السريع بعد علمه بحادث عائلته، وسط سيل من العبارات الحزينة والمؤثرة.
وقال مدونون سعوديون، إن مشاري الذي لحق بأخيه سريعاً بعد علمه بوفاته، لم يكن الوحيد، إذ توفي أفراد آخرين من الأسرة في العناية المشددة وعددهم 8 أشخاص، دون أن يؤكد الدفاع المدني أو الإسعاف تلك الوفيات.
ونشر الصحفي السعودي، عبدالله الجريذي، تفاصيل مما تعرض له الطالب السبيعي، وقال إنه تلقى خبر وفاة أخ آخر له، قبل أن يدخل العناية المركزة ويفارق الحياة.
