صحة غزة: ارتفاع عدد القتلى إلى 921 منذ استئناف إسرائيل ضرباتها على القطاع
واكبت جنيفر لوبيز الأحد عرض فيلمها "كيس اوف ذي سبايدر وومن" خلال مهرجان سندانس السينمائي للأفلام المستقلة، حيث نال العمل تصفيقًا حارًّا من الحاضرين.
وكان الفيلم الموسيقي الذي تدور قصته حول شخصين يتقاسمان الزنزانة نفسها خلال حكم النظام الدكتاتوري العسكري في الأرجنتين في سبعينيات القرن العشرين قبل أن تنشأ بينهما علاقة قوية غير متوقّعة، من الأعمال المنتظرة في مهرجان سندانس هذا العام.
وقالت لوبيز لوكالة فرانس برس على السجادة الحمراء إنّ "الفكرة الرئيسة من الفيلم هي قدرة الحب على مداواة أي انقسام"، مضيفة أنّ "هذين الشخصين المختلفين تمامًا والقابعين داخل زنزانة واحدة، لم تشكل ميولهما الجنسية أو معتقداتهما السياسية حاجزًا بينهما".
واعتبرت أنّ "هذا النوع من القصص هو ما نحتاج إلى مشاهدته حاليًّا".
وتولى بيل كوندون إخراج هذا الفيلم المقتبس من مسرحية غنائية عُرضت في برودواي، استنادًا إلى رواية للكاتب الأرجنتيني مانويل بويغ.
وقال كوندون لوكالة فرانس برس، إن مشاركة لوبيز ساعدت الفيلم بلا شك من الناحية التمويلية، لكنّه كان يدرك أنّها "الشخص الوحيد القادر على تأدية هذا الدور".
ويجسّد دييغو لونا دور فالنتان، وهو سجين سياسي صارم ومؤمن بالمثاليات يعاني تعذيبًا مروّعًا على يد النظام، لكنه يرفض الإفصاح بأسراره الثورية.
يجد نفسه مجبرًا على التعايش مع مولينا، وهو سجين مثلي جنسيًّا، وُضع في الزنزانة نفسها للحصول على معلومات منه.
يبدأ مولينا في تسلية فالنتان من خلال مسرحيته الموسيقية المفضلة في هوليوود والتي تؤدي دور البطولة فيها لوبيز. وتبدأ أحداث المسرحية في التداخل مع قصة السجن.
وقالت لوبيز "عندما قرأتُ الدور قلت لنفسي إنّه كُتب لي، وهو الدور الذي وُلدت من أجله".
من ناحية ثانية، حضر جوش أوكونور مهرجان سندانس السينمائي لمواكبة عرض فيلم "ريبيلدينغ" المتمحور على ضحايا حرائق الغابات والذي اكتسب بُعدًا رمزيًّا خاصًّا لتقارب أحداثه مع حالات كثر في لوس أنجليس.
ويؤدي النجم البريطاني شخصية مربي ماشية يخسر مزرعته في كولورادو وكل أملاكه بفعل حريق مدمّر.
ثم يجد نفسه في مخيّم وطني للطوارئ، حيث يتعيّن عليه اكتشاف هدف جديد وبناء علاقات مع مجتمع غير مألوف له.
وقال أوكونور لوكالة فرانس برس، إن حرائق لوس أنجليس الأخيرة، جعلت الفيلم أكثر إثارة للمشاعر، لكنّ ثمة أوجه تشابه إيجابية يمكن استخلاصها.
وأضاف "أحد الأمور التي سمعتها كثيرًا عن لوس أنجليس هو الشعور بالوحدة في المدينة".
وتابع "أعتقد أنها الفكرة التي يدور حولها الفيلم - اجتماع أفراد مجتمع لدعم بعضهم بعضًا، وأنّ الأشخاص لا يستطيعون مواجهة الكوارث بمفردهم، وأن العزلة ليست جيدة للبشر".
وفي وقت سابق من المهرجان المقام في ولاية يوتا، حضر بنديكت كامبرباتش لمناسبة عرض فيلمه "ذي ثينغ ويذ فيذرس" المقتبس من رواية.
ويجسّد كامبرباتش في هذا العمل دور رجل محزون لوفاة زوجته، يعيش مع ولديه الصغيرين.