قصف إسرائيلي يستهدف بلدتين شرقي خان يونس بقطاع غزة
تضامنت الإعلامية المصرية المعروفة بسمة وهبة مع الفنان أحمد حلمي إثر الانتقادات اللاذعة التي يتعرض لها مؤخرا وتتهمه بـ"الإساءة للمصريين"، على خلفية مزاح عابر قام به أثناء عرض مسرحيته "بني آدم".
واعتبرت وهبة أن النجم الكوميدي يتعرض لحملة ممنهجة من التربص والحقد رغم أن الأمر لا يعدو كونه "زلة لسان" في أسوأ الأحوال، متسائلة: "لماذا الحقد، لماذا لا نفترض حسن النية؟"
وأضافت في بث مباشر عبر صفحتها بموقع "إنستغرام" أن خزائن الله لا تنفد من الخير والأرزاق وبالتالي لا داعي للحقد، لافتة إلى أن حلمي وغيره يمثلون بلدهم وبالتالي يجب أن نفتخر بهم، على حد تعبيرها.
وكان الفنان المصري رد على تلك الاتهام بالتأكيد على أن "مصريتي ووطنيتي لم ولن يستطيع أحد المزايدة عليهما، فهذا أمر بديهي لا يحتاج إلى تأكيد".
وتعود بداية الأزمة إلى انتشار مقطع فيديو على نطاق واسع يمازح فيه حلمي الملحن مصطفى جاد، زوج الفنانة كارمن سليمان، الذي كان يجلس في الصف الأول من المسرح، قائلًا: "مصري وقاعد في الصف الأول.. أكيد معزوم".
وأثار المقطع استياء كثير من المتابعين الذين اعتبروا أنه يحمل إساءة للمصريين، وطالبوا حلمي بالاعتذار، إلا أنه التزم الصمت في البداية، ثم نشر صورة له عبر "إنستغرام" وهو يرتدي سماعة أذن ويغطي وجهه؛ ما اعتبره البعض بمثابة تجاهل لانتقاداتهم، وكأنه لا يسمع أو يرى الجدل الدائر.
وفي أول رد له، نقل الصحفي هاني سامي عبر صفحته بموقع "فيسبوك"تصريحات عن أحمد حلمي أكد فيها أن الفيديو المتداول "جرى اجتزاؤه بشكل مقصود لإثارة الجدل وهناك سوء نية واضح في تفسير المقطع".
وأضاف حلمي: "لو كانت النوايا حسنة، لكان البعض قد رأى أنني كنت أكرم ضيوفي المصريين وأجلسهم في الصفوف الأولى احترامًا لهم، خاصة أن الضيفين اللذين ظهرا في الفيديو، وهما مصطفى جاد وزوجته كارمن سليمان، صديقان عزيزان وأنا من دعوتهما بنفسي لمشاهدة المسرحية".
وفيما يتعلق بصورة السماعات، أوضح حلمي أن لا علاقة لها بالهجوم عليه، قائلًا "المكان الذي أقيم فيه مع أبنائي شديد البرودة، لذا ارتديت (جاكيت) ثقيلا، والتقطت صورة عادية ونشرتها على سناب شات ثم إنستغرام، وهي صورة مثل مئات الصور التي أنشرها بشكل عفوي، فهل سيتم تفسير كل صورة أنشرها بطريقة مغلوطة؟".
وتابع "كيف تصل المؤامرة إلى هذا الحد؟ جمهوري الحقيقي في مصر والعالم العربي يعرف أنني أركز على عملي فقط، وأحترم جمهوري وأبادلهم الحب والاحترام"