الجيش الإسرائيلي يطالب بالابتعاد وإخلاء مبنى في برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت
ردت الفنانة المغربية الشابة ريم فكري على منتقدي طرحها، أخيرا، عدداً من الأغنيات الجديدة بعد مصرع زوجها الذي وُصف بـ"المأساوي" و"الصادم"، بعد مرور شهور قليلة على زفافهما.
وبررت فكري عودتها بأنها لا يمكن أن تتأخر عن مهنتها أكثر من ذلك، مطالبة متابعيها بألا تخدعهم المظاهر، فهي تغني بقلب مجروح، ولا تعني عودتها أنها سعيدة.
وبنبرة مغرقة في الحزن ودموع تنحدر من العين، أطلت الفنانة على متابعيها في بث مباشر عبر صفحتها بموقع "إنستغرام" قائلة: "قلبي مزال مجروح ومتغركومش المظاهر.. هادي راه خدمتي ميمكنش ليا نوقفها".
وأضافت: ديما كنقرا التعليقات وكنقول الله يهدي الناس، وأحيانا كنعدركم حيث هادي هي الصورة لي تاتبان ليكم أنني فرحانة".
وتابعت: "ولكن الواقع أنني مجروحة، ومني وقع ليا المشكل تصدمت فبزاف ديال الناس كانو قراب ليا.. ميمكنش تخيلو صدمة مورا صدمة لي عشت".
وهز مقتل رضا فرس، زوج ريم فكري، الرأي العام في فبراير الماضي عندما تلقت الشرطة في مدينة الدار البيضاء بلاغا باختطاف الضحية من قبل سائقي سيارة رباعية الدفع من أمام منزله، ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة.
وأسفر البحث عن توقيف المتهم الرئيس المدعو "التوربو"، الذي ساهم في التنفيذ المادي لجريمة الاحتجاز والاختطاف والتعذيب المفضي للموت.
كما انطلقت عملية البحث عن أشلاء الجثة بعد اعتراف الموقوفين بتقطيعها والتخلص منها في مجرى نهري بضواحي الرباط.
وكان والد الضحية قد اتهم الفنانة ريم فكري بتورطها في مقتل زوجها عند تفجر القضية، وقال في تصريحات لوسائل إعلام مغربية حينها إنها دخلت المنزل خلال فترة اختفائه مع والدتها، وسرقة الأموال التي تركها زوجها في المنزل.
كما اتهمها بأنها كانت على دراية بخطفه، لكنها تسترت وأخفت الأمر.
وقدمت المغنية الشابة دعوى قضائية ضد عائلة زوجها القتيل بتهم القذف والسب والتشهير والوشاية الكاذبة، رداً على الاتهامات التي وُجهت لها من قبلهم.
