عاجل
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي سيدرب قوات البحرية على القتال البري بسبب نقص المقاتلين
"إرم نيوز" تحاور أول عارضة أزياء عربية بعمر الـ 80 عامًا (صور)
دخلت الجدة اللبنانية هدى زيادة مجال الموضة، بعملها عارضة أزياء لتصميمات حفيدها، وهي بعمر الـ80، لتُصبح أول عربية تخوض معترك هذا المجال.
وفي حديث خاص مع "إرم نيوز" كشفت عن أسرار جمالها ورشاقتها، وكيف أسهم ذلك في تخطي دائرة الحزن على فقدان زوجها.
ما الذي دفعك لدخول مجال الموضة والعمل عارضة أزياء بسنوات متقدمة من العمر؟
"لم يكن لدي الطموح أن أكون عارضة أزياء، وقتما بدأ حفيدي (إريك) علامته التجارية الخاصة بالأزياء، كنت وقتئذٍ بعمر الـ80، كان في هذا الوقت يُنفذ جلسات تصوير لتصميماته الجديدة، مع كثير من العارضات، لقد أحب حفيدي التنوع، وطرح الأمر عليّ، وقبلت من فوري، حينئذٍ شاهدني الجمهور، وأحبني للغاية وبدؤوا يتحدثون عني، وهذا الشيء أسعدني للغاية".
كيف أقنعك حفيدك Eric بدخول المجال لتكوني عارضة لتصميماته؟
"لم يرد حفيدي إقناعي، بل اقترح الأمر فقط عليّ، وقبلت المشاركة بدافع أنه حفيدي، وأبلغته أنني أريد فعل الأمر من أجله".
هل تدربتِ قبل دخول مجال عروض الأزياء؟
"لم أتدرب أو "أعمل على حالي"، من أجل العمل عارضة أزياء، ولكن طوال عمري أهتم بنفسي، سواء من ناحية الملابس، أم الصحة، والجمال والرشاقة، وحين كنت صغيرة أخذت بعض الحصص التدريبية في رقص الباليه، أعتقد أن كل هذه الأشياء أفادتني للغاية".
كيف واجهتِ ردة فعل الجمهور؟ وهل كانت يوجد تعليقات سلبية؟
"لم أواجه أي انتقادات، يوجد كثير من الناس أعربوا لي عن سعادتهم بخطوتي، بالإضافة إلى أن كثيرًا من النساء عدّوني مُلهمة لهن، من خلال تعاملي مع الأمر بصورة طبيعية، ويخبرني الناس دومًا بأنهم يتمنون أن يصبحوا مثلي حين يصلون لعمري".
ما هو روتينك اليومي للحفاظ على جمالك ورشاقتك؟
"طوال حياتي لم أعمل أي عمليات تجميل، أو الاستعانة بالبوتكس والفيلر، عشت حياتي بشكل طبيعي، ولكنني حريصة يوميًّا على ممارسة الرياضة، إذ أسير مدة ساعة يوميًّا، وخلال الصيف أمارس السباحة يوميًّا أيضًا".
كيف أسهم عملك في تخطي الحزن بعد وفاة زوجك؟
ظللت أرتدي ملابس سوداء فترة طويلة بعد وفاة زوجي، أعتقد أن حفيدي حاول أن يجعلني أخرج من هذه الأجواء، من خلال ارتداء تصميماته ذات الألوان المختلفة.
هل تطمحين للعالمية أو لتحقيق رقم قياسي بوصفك أول عارضة أزياء عربية فوق الـ80 عامًا؟
ليس لدي طموح أن أصل للعالمية، أو أقطع خطوات كبيرة بمجال عرض الأزياء، كل ما في الأمر أنني توجهت لهذا المجال من أجل إسعاد حفيدي، ومشاركته خطواته ونجاحه بعلامته التجارية الخاصة بتصميم الملابس.
