بعد أزمة محمد فؤاد.. نقيب الأطباء يهاجم نقابة الموسيقيين

شن نقيب الأطباء المصريين هجوما على نقابة "الموسيقيين" على خلفية تصاعد أزمة الفنان محمد فؤاد وشجاره مع طبيب بمستشفى عين شمس التخصصي. 

واعتبر الدكتور أسامة عبد الحي أن نقابة الموسيقيين تسرعت في بيانها الذي أدان الطبيب في الواقعة، وناصرت فؤاد بصفته عضوا بها بغير وجه حق، مشيرا إلى أن ما حدث يعد تعديا مرفوضا من الفنان على أحد أفراد الأطقم الطبية. 

وقال عبد الحي في تصريحات تلفزيونية إنه يرفض أن يُسْتَدْرَج إلى معركة مع نقابة المهن الموسيقية، لكن هذا لا يمنع حقيقة أن ظاهرة التعدي على الأطقم الطبية بالمستشفيات خاصة في أقسام الطوارئ، في أثناء تأدية عملهم، تتنافى مع دولة القانون، على حد تعبيره.

 وشدد على أن أي اعتداء على المنشآت الصحية يعطل تقديم الخدمة الطبية للمرضى، وقد يودي بحياة بعضهم.

واختتم نقيب الأطباء قائلا "الموضوع في يد مستشفى عين شمس التخصصي والطاقم الطبي الخاص بها، وتوجد تفاصيل لا أرغب في التطرق إليها، ويجب أن نترك القانون يأخذ مجراه الطبيعي". 

وكان الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، ذكر في بيان رسمي أن محمد فؤاد وصل إلى مستشفى عين شمس، وقال له نصًّا إنه وجد طبيبًا يقف ويكتب على أوراق، وألقى عليه السلام مرة وأكثر، بل مدَّ يده لمصافحته، ولم يُعره الطبيب أيَّ اهتمام، ثم طلبت منه إحدى الممرضات إيداع مبلغ 70 ألف جنيه تحت حساب المستشفى، فقال لها حاضر، وكان كل همه أن يسأل عن حالة شقيقه، وماذا ألمَّ به وأسباب دخوله لغرفة العمليات، فقال للطبيب "كان الله في عونك، شكلك لسه صاحي من النوم، ممكن أعرف حالة شقيقي"، فما كان من السيد الطبيب إلا أن قال "هاتوا الأمن يرمي البتاع ده بره"، في إشارة إلى فؤاد.

وأعربت جامعة عين شمس، في المقابل، عن استيائها وإدانتها لما قام به الفنان محمد فؤاد من الاعتداء على الأطقم الطبية في مستشفى عين شمس التخصصي التابع لها، معلنة أنهم تقدموا ببلاغ، وأُحِيل للنيابة العامة للتحقيق فيه.