القناة 14 الإسرائيلية: مقترح صفقة التبادل الجديد ليس أمريكيا وهو غير مقبول من جانب إسرائيل
اعترف بيل غيتس أن طلاقه من ميليندا غيتس، بعد 27 عامًا من الزواج، هو أكبر خطأ ارتكبه ويندم عليه في حياته.
وفي مقابلة حديثة لمؤسس مايكروسوفت مع صحيفة تايمز أوف لندن، قال غيتس البالغ من العمر 69 عامًا، إنه على الرغم من وجود إخفاقات أخرى في حياته، بيد أن الطلاق هو “الخطأ الذي أندم عليه أكثر من غيره”، مشيرًا إلى أن الانفصال كان "مؤلمًا" بالنسبة له ولميليندا لمدة عامين على الأقل.
ومع ذلك، أضاف غيتس أنه الآن "أكثر سعادة"، وأنه هو وميليندا حافظا على علاقة ودية من أجل أولادهما الثلاثة وهم جنيفر (28 عامًا)، ورواري (25 عامًا)، وفيبي (22 عامًا)، وحفيديها.
وتزوج بيل وميليندا في عام 1994 وأعلنا طلاقهما في مايو 2021 بعد أن عاشا منفصلين لمدة عام.
وفي مقابلة منفصلة، قالت ميليندا إن جائحة كورونا ساعدتها في الحصول على وضوح بشأن حال زواجهما، مشيرة إلى أن الانفصال سمح لهما بالخصوصية لمعالجة مشكلاتهما بطريقة صحية.
وأكدت أن الطلاق كان "الاختيار الأكثر صحة"، لكنها وصفته بأنه "أتعس لحظة" في حياتها.
وفي مقابلة أخرى سابقة، اعترف بيل أنه "جرح" زوجته عندما واجهته بشأن علاقة غرامية مع موظفة في مايكروسوفت، وأخذ المسؤولية عن أخطائه معبرًا عن ندمه.
وأضاف أن السبب الآخر لانتهاء زواجهما كان علاقته بالمجرم المدان جيفري إبستين، الذي اعتبرته ميليندا "شخصًا شريرًا"، وبدوره، وصف بيل علاقته بإبستين أنها "خاطئة".
ومنذ طلاقهما، تقدم بيل وميليندا في حياتهما العاطفية، فميليندا بدأت علاقة مع رجل الأعمال فيليب فاون، وتم رصدهما معًا في عام 2024، بينما بدأ بيل في مواعدة باولا هيرد، أرملة الرئيس التنفيذي لشركة أوراكل مارك هيرد، منذ عام 2023.
وعلى الرغم من نهاية زواجهما، حافظ بيل وميليندا على علاقة ودية مع بعضهما، إذ يستمران في إعطاء الأولوية لعائلتهما.