مصدر إسرائيلي: لم نتلق أي رد من حماس على الصفقة سواء إيجابيا أو سلبيا
تخوض الفنانة المصرية غادة عبد الرازق الموسم الرمضاني المقبل بمسلسل "صيد العقارب"، والذي تقدم خلاله نفس النمط التي دأبت على تقديمه خلال السنوات الماضية، وهي المرأة القوية التي تنتقم بوحشية من الرجال اللذين ظلموها.
وتظهر غادة عبدالرازق خلال أحداث "صيد العقارب" في دور ابنة الفنان أحمد ماهر، الرجل الصعيدي الذي انتقل للعيش بالقاهرة، لكنه متمسك بعاداته وتقاليده، والأفكار الذي نشأ عليها، والتي تحاول الانتقام من عائلة زوجها الذي يلعب دوره الفنان محمد علاء ووالده الفنان رياض الخولي، بعد تسببهم في قتل شقيقها الذي يجسد دوره الفنان محمد علي رزق.
كما سيكون هناك صراع بين عائلة الفنان أحمد ماهر والفنان رياض الخولي الذي يجسد شخصية الغول، ليصبحا أشد الأعداء لبعضهما البعض، بعدما ربطت بينهما صداقة دامت لـ 50 عاما.
وقال الفنان محمد علي رزق في تصريحات خاصة لـ "إرم نيوز"، إنه يجسد شخصية مصطفى ضرغام شقيق عايدة التي تجسد شخصيتها الفنانة غادة عبد الرازق الذي يتعرض للقتل من قبل عائلة زوج شقيقته، الأمر الذي أصاب شقيقته بحزن كبير، وجعلها تخطط للانتقام من عائلة زوجها.
وأشار رزق، أنه لا يستطيع كشف الأحداث أكثر من ذلك، متمنيا أن ينال المسلسل إعجاب الجمهور.
وعن سبب تمسك غادة عبد الرازق بهذا النمط، قال الناقد الفني طارق الشناوي إن غادة عبد الرازق تبحث عن الدور المعقد والمركب والذي يحتوي على انفعالات متباينة ومتناقضة، تبدأ بالضعف وتنتهي بالقوة.
وأضاف الشناوي في تصريحات خاصة لـ "إرم نيوز": "غادة عبد الرازق تعتقد أن إمكانيات المسلسل تظهر بقوة في المحددات المرتفعة، فتبحث دائما على دراما فيها قفزات، وتصل فيها دائما للذروة، ثم تهبط للقاع، ثم تعود للذروة مجددا، ومشكلتها الكبيرة في نظري أنها منذ ١٠ سنوات كانت هي النجمة الأولى تسويقيا في الأعمال الدرامية، وكانت تحصل على أعلى أجر وتحصل على صلاحيات كبيرة مثل اختيار فريق العمل".
وأضاف الشناوي، "أن الفضائيات تتيح لها مساحة كبيرة للعمل الفني، أما في السنوات الأخيرة فالوضع تغير، حيث ظهر جيل جديد من النجمات شغلوا مكانها، مثل نيللي كريم، ومنى زكي، ومنة شلبي".
وتابع الناقد الفني: "غادة تعتقد أن الدراما هي معركة ثأرية، بمعنى أنها بالسنوات الماضية لم تحقق نجاحا، فتصر أنها تحقق نجاحا كبيرا هذا العام لتعويض الإخفاقات السابقة، حتى تقول أنا لسه النجمة الأولى وموجودة، وذلك من خلال تقديم قصة تعتقد أنها تجذب الجمهور".
وواصل طارق الشناوي: "كما أن التغيير الكبير في ملامح غادة عبد الرازق في الفترة الأخيرة ليس في صالحها، ومن الواضح أنه بسبب عمليات تجميل، كل ذلك يشير إلى أنها لا تجيد الاختيار خلال السنوات الماضية، إذ إن غيابها وحضورها لا يلحظه الجمهور".
من جانبه قال الناقد الفني سمير الجمل لـ "إرم نيوز" إن غادة عبد الرازق "إن لم تقتل رجلا في كل مسلسل وتمثل بجثته تشعر وكأنها لم تمثل، ولا أعلم السبب في ذلك، فبرغم من أن أعمالها في السنوات الماضية لم تحقق نجاحا يذكر، إلا أنها تصر على تقديم نفس النوعية كل عام".
وأضاف: "هذه النوعية من الأعمال هي سبب من الأسباب الرئيسية في انتشار الجريمة في المجتمع، فرأينا
الزوجة التي تنتقم من زوجها وتقوم بتقطيع جسده إلى أشلاء، ورأينا نوعية من القتل لم تكن موجودة بالسابق".