أعلنت وزارة الداخلية العراقية منح هويات تعريفية تحت عنوان "أصدقاء الداخلية"، في خطوة تهدف إلى تشجيع صناع المحتوى الإيجابي على مواقع التواصل الاجتماعي مقابل محاربتها للمحتوى "الهابط".
وقال مدير العلاقات والإعلام لوزارة الداخلية خالد المحنا، خلال مؤتمر صحفي إن "وزارة الداخلية حرصت على استحصال الموافقات الأصولية لإصدار هويات أصدقاء الداخلية لصانعي المحتوى الإيجابي بصفة عضو شرف، بهدف تسليط الضوء على المحتوى الإيجابي وتشجيع صناع المحتوى على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي لنشر المبادئ السامية والأخلاق والأعراف الأصيلة".
وأضاف أن "وزارة الداخلية كان لها دور في رصد المحتوى السلبي وإحالة أصحابه إلى القضاء وفقًا لأحكام القوانين النافذة، لما له من تداعيات خطيرة وما يحمله من مفاهيم دخيلة على مجتمعنا وما أنتجته من آثار سلبية كانت سببًا لكثير من المشاكل الطائفية والمجتمعية والأخلاقية".
وأكد أن الوزارة بذلت جهدًا كبيرًا في "تحجيم خطاب الكراهية والعنف والخطاب السلبي وسعت بمشاركة مجتمعية ودعم قضائي إلى إيقاف الآثار المترتبة على المحتوى السلبي"، مشيرًا إلى اتخاذ الوزارة "إستراتيجيتين إزاء مواقع التواصل الاجتماعي"، مشددًا على "مكافحة المحتوى الضار وتشجيع "الإيجابي".
وكانت وزارة الداخلية العراقية شكلت هيئة خاصة لمتابعة المحتوى في مواقع التواصل "ومعالجة الهابط منها وتقديم صانعيها للعدالة"، مؤكدة دعم "القضاء لمقترحات الأجهزة الأمنية حول ملف المحتوى في السوشال ميديا"، فيما أطلقت منصة إلكترونية خاصة تحت عنوان "بلغ" للإبلاغ عن المحتوى الإعلامي المسيء بحسب وجهة نظر الداخلية.