وزير الخارجية الأمريكي: لم تكن هناك خطط حربية خلال دردشة سيغنال
أثارت الإعلامية الأمريكية ويندي ويليامز جدلًا بعد تصريحها بأنها لم تزر طبيبًا منذ قرابة عامين، رغم تشخيصها بالخرف في العام 2023، وخضوعها للوصاية القانونية منذ العام 2022.
وفي الفيلم الوثائقي "TMZ Presents: Saving Wendy Williams"، الذي صدر في 12 فبراير، أكدت ويندي ويليامز، 60 عامًا، أنها لا تتذكر آخر مرة تلقت فيها رعاية طبية، مشيرة إلى أنها لم تقابل طبيبًا خلال فترة إقامتها التي استمرت عامًا في كونيتيكت، أو خلال الأشهر الأخيرة في مرفق المعيشة المدعوم الذي تقيم فيه حالياً.
وكانت وصية ويندي ويليامز، سابرينا موريسي، قدّمت وثائق قانونية تطالب بإجراء تقييم طبي جديد لها، وذلك بعد تصريحاتها العلنية التي نفت فيها معاناتها من الخرف أو أي عجز عقلي.
ويأتي هذا الطلب في ظل دعوى قضائية رفعتها موريسي ضد شبكة "A&E" بسبب فيلم وثائقي عن حياة ويليامز، زاعمة أنه يعرضها بصورة غير لائقة.
ورغم أن التقارير الطبية السابقة أكدت معاناة ويندي ويليامز من "ضعف إدراكي وعجز دائم"، إلا أن طبيبة الأعصاب ليا كرول أوضحت أن الضرر الدماغي الناتج عن تعاطي الكحول قد يكون سببًا في الأعراض التي تعاني منها، ما يستدعي إعادة التقييم بعد تعافيها من الإدمان.
وأكدت ويندي ويليامز في مقابلة إذاعية حديثة أنها لا تعاني من الخرف، قائلة: "أنا لست عاجزة، ولست طفلة".
وجاء في طلب موريسي أن هذه التصريحات تبرر الحاجة إلى فحص طبي جديد للتأكد مما إذا كانت ويليامز قادرة على اتخاذ قراراتها بنفسها.