سلسلة غارات أمريكية على أهداف حوثية في عدة محافظات يمنية
كشف الفنان محمد سعد سر نجاح فيلمه الجديد "الدشاش"، مشيرا إلى أنه قرر الاستماع إلى نصائح "رجل الشارع" الذي كان يوصيه بأن يغير جلده ويخرج من الأداء الكوميدي إلى تقديم دراما تراجيدية، ويستغل قدراته التي لا تقتصر على الضحك.
وتصدر "الدشاش" الترند وإيرادات موسم أفلام يناير وسط إشادة نقدية وإقبال جماهيري حاشد منذ أن تم طرحه بالتزامن مع أول أيام العام الجديد بدور العرض المصرية، تمهيدا لأن يُعرض في كل من الإمارات والسعودية والكويت الخميس المقبل.
ونجح سعد عبر فيلمه الجديد في "تغيير جلده" بالكامل من حيث عدم الاعتماد على الكوميديا والجمع بين الأكشن والتشويق والتراجيديا في توليفة غير معتادة بالنسبة لجمهوره، وكذلك تغيير إطلالته الشخصية.
وأشار سعد إلى أنه كان من الصعب أن يجد سيناريو متكاملا يحقق رغبة الناس في أن يجدد من نفسه ويظهر على الشاشة بصورة مختلفة ولا يخوض التجربة، معربا عن سعادته بحالة الثناء التي تلقاها من مختلف الأطراف.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية إلى برنامج "حديث القاهرة" بأنه لم يشغل باله بمسألة الإيرادات واعتاد منذ نجاحاته القديمة في سلسلة أفلام "اللمبي" أن يركز ويجتهد ويترك النتيجة على الله، لافتا إلى أن المشاريع السينمائية المطروحة عليه في الحقبة الأخيرة تمحورت حول الكوميديا وهو ما لم يعد يناسبه حيث كان بحاجة لتحد جديد.
ولفت إلى أنه كان في شوق حقيقي للخروج من شخصية "اللمبي" حتى يبنى على النجاح الذي حققه في فيلم "الكنز" الذي كان بطولة جماعية وقدم فيه شخصية لامست القلوب بعيدا عن الكوميديا وهي شخصية "بشر باشا"، رئيس القلم السياسي قبل ثورة 1952.
وتدور أحداث "الدشاش" حول شخص تورط في حياة الجريمة ولم يكن فوق مستوى الشبهات من خلال امتلاكه ملهى ليليًّا، لكنه يمر بتجربة مفاجئة لا تخطر بالبال تجعله في مواجهة مباشرة مع أطراف شريرة، وتُحدِث تحولًا جذريًّا في شخصيته.
ويشارك في بطولة الفيلم عدد من النجوم أبرزهم باسم سمرة، وخالد الصاوي، ونسرين أمين، وزينة، ونسرين طافش، وتأليف جوزيف فوزي، وإخراج سامح عبد العزيز.
وكان سعد تعرض لانتقادات عديدة في السنوات الأخيرة، منها تكرار نفسه وإصراره على استنساخ شخصية "اللمبي"، وتهميش دور كل من المؤلف والمخرج، وكذلك العمل بمنطق النجم الذي يظن أن الجمهور سوف يتدفق لمشاهدته لمجرد وجود اسمه على التترات، حتى لو كانت القصة ساذجة والأداء التمثيلي محبطًا.
