مسيّرة إسرائيلية تنفذ "غارة محدودة" على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت
تم رفع سبع دعاوى مدنية جديدة ضد شون "ديدي" كومبس، تتضمن مزاعم ضحايا قاصرين بتعرضهم للتخدير والاعتداء الجنسي من قبل المنتج الموسيقي.
وتعد هذه الدعاوى جزءًا من موجة من الاتهامات التي استمرت عاما كاملا، إذ تتضمن هذه المرة أسماء مشاهير آخرين متورطين في الاعتداء، ولكن لم يتم الكشف عن هوياتهم.
في إحدى الدعاوى، تشير المدعية التي تعرف باسم "جين دو" إلى أنها كانت تبلغ من العمر 13 عامًا في عام 2000 عندما دعاها سائق ليموزين لحضور حفل توزيع جوائز MTV Video Music Awards الذي أقامه كومبس في نيويورك.
وبعد تناول مشروب، شعرت بالتعب وذهبت للراحة، ثم انضم إليها كومبس ورجل وامرأة مشهورون لم تُذكر أسماؤهم، وتدعي أنها تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل الرجل وكومبس في تلك الغرفة.
وبحسب شبكة CNN، نفى محامو كومبس، في بيان سابق، المزاعم الموجهة له في ست دعاوى أخرى، مؤكدين أن "السيد كومبس لم يعتدِ جنسيًا على أي شخص، سواء كانوا بالغين أو قاصرين".
وتشمل الدعاوى الجديدة مزاعم بالاغتصاب والتحرش الجنسي والاعتداء الجسدي بين عامي 2000 و2022 في نيويورك ولوس أنجلوس ولاس فيجاس، وجميع الحوادث المزعومة وقعت خلال حفلات يُزعم أن كومبس استضافها.
من بين المدعين، ثلاث نساء وأربعة رجال قدموا الشكاوى تحت أسماء مستعارة، ومعظمهم يزعمون تعرضهم للتخدير على يد كومبس.
وذكر أحد المدعين أنه كان فنانًا طموحًا يبلغ من العمر 17 عامًا عندما تعرض للاعتداء في حفلة عام 2022.
وتعد هذه الدعاوى إضافة جديدة إلى أكثر من 25 دعوى مدنية ضد كومبس منذ نوفمبر 2023، فقد اتُهم في وقت سابق بتدبير "مشروع إجرامي" من خلال إمبراطوريته التجارية التي تضمنت الاتجار بالجنس وعقودا من الاعتداء الجسدي ضد النساء.
وشون ديدي، الذي يُحتجز حاليًا في نيويورك، ينفي جميع الاتهامات ويستعد لمحاكمة من المقرر أن تبدأ في مايو المقبل.
