قوات إسرائيلية تقتحم نابلس وحلحول شمال الخليل
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بالحزن والتعاطف مع الطلبة ضحايا حادث انقلاب حافلة "الجلالة"، أمس الاثنين، والذي أسفر عن مصرع 12 طالبًا وطالبة، وإصابة 33 إلى 35 آخرين، بعضهم حالاتهم خطيرة، حسبما أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس.
وأعلن حسام عبدالغفار، المُتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، في تصريحات مُتلفزة، مُنذ ساعات قليلة، أن 19 حالة، تلقت العلاج وخرجت من المستشفى اليوم، إلى جانب مكوث 16 حالة حاليًا، بينهم 8 بحالات خطيرة.
وتفاعل الجمهور على نطاق واسع مع ابنة محافظة دمياط، الطالبة ميرنا أشرف زكي الجنيدي، بعد تداول الكثير من المنشورات من زملائها وأصدقائها، عن سيرتها الطيبة ومواقفها المميزة، ليتصدّر اسمها مواقع التواصل في مصر من بين جميع الطلبة الذين قضوا في الحادث.
وشهدت جنازة "ميرنا أشرف"، اليوم الثلاثاء، بمسقط رأسها بمدينة "الحرس"، بمحافظة "دمياط"، تجمع عشرات المواطنين، في تشييع جثمانها، من أهالي المدينة، وأصدقائها وزميلاتها في الدراسة، إذ تم استقبالها بالورود، وهتفت بعض صديقاتها، بأن تكون الجنازة مليئة بالفرح والورود، لوداع من وصفوها بأنها "عروس تُزف إلى الجنة".
من ناحية أخرى علّق زملاء الطالبة الراحلة، بجامعة الجلالة، وهي إحدى الجامعات الأهلية المصرية الحديثة، بأن الحادث لم يكن الأول على هذا الطريق، ولن يكون الأخير، حيث أشار أحدهم في تصريحات للصحافة المحلية، إلى أن الطريق نفسه، قد شهد حادثًا، العام الماضي، لكن لم يكن في الحافلة سوى عدد قليل من الأفراد، على عكس هذه المرة التي حملت داخلها، 50 طالبًا وطالبة.
وأشار زميل دراسة لطلبة حادث الجلالة في تصريحاته، إلى أن المُصابين، أغلبهم في حالات خطيرة، من بينهم إصابات بحروق، وفي حالة أخرى بُترت قدما أحد الطلبة كإجراء اضطراري، مُطالبًا في الوقت نفسه بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة، لإيجاد حلول لهذا الطريق، الذي قال إنه يشهد الكثير من المنحنيات.
وشدد "محمد" طالب جامعة "الجلالة" على أنه مع زملائه، عمدوا إلى وقفة احتجاجية داخل الجامعة، للمطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة في حماية الطلبة، بعد أكثر من حادث جرى خلال رحلة الطلبة إلى الجامعة.
وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن الحافلة التي يستقله الطلبة، لا تتبع للجامعة، بل تم التعاقد معها من خلال الطلبة الذين يستقلونها، من أجل نقلهم من الجامعة إلى السكن.