"نيويورك تايمز": هيغسيث شارك معلومات أمنية حول اليمن مع زوجته ومحاميه عبر "سيغنال"
يجري علماء الآثار حول العالم أعمال تنقيب مستمرة للتعرف عن كثب على الحضارات القديمة، والكشف عن المزيد من أسرارها.
وتنوعت الاكتشافات الأثرية عام 2022 من العثور على سفن مفقودة إلى تماثيل ومقتنيات قديمة، وتتضمن كذلك إعادة تصحيح المعلومات عن العديد من القطع الأثرية الموجودة بالفعل.
وفيما يلي 5 اكتشافات أثرية توصل إليها العلماء في هذا العام، والتي صنفت من ضمن المكتشفات الهامة:
في يناير الماضي، اكتشف خبراء الآثار بمنطقة شمال القوقاز في روسيا مجموعة من الأنابيب الذهبية والفضية القديمة، التي يعود تاريخها إلى حوالي 5500 عام، حيث يُعتقد أنها أقدم ماصات للسوائل في العالم.
يعرف هذا التمثال الذي يجسد امرأة بدينة باسم "فينوس ويلندورف" ويبلغ طوله 11 سنتيمترًا، ويعود عمره إلى 30 ألف عام.
ووفق موقع "غريك ريبورتر" الإخباري، كان يُعتقد أن هذا التمثال صنع في قرية ويلندورف بالنمسا، إلا أن دراسة جديدة أجراها خبراء آثار من جامعة فيينا النمساوية، أظهرت في فبراير الماضي أنه تم تصميمه في بلدة "سيجا دي ألا" الإيطالية.
وتوصل الخبراء لهذه النتيجة من خلال إجراء تصوير مقطعي عالي الدقة للتمثال المصنوع من الحجر الجيري الأوليتي، ما سمح لهم بمشاهدة تفاصيل تجاويفه ومكوناته الهيكلية، والتي لطالما حيرت العلماء.
أعلن فريق من المستكشفين في مارس الماضي العثور على حطام السفينة الشراعية الاستكشافية "إندورانس" التي فقدت عام 1915 في القطب الجنوبي أثناء بعثة استكشافية بقيادة المستكشف البريطاني إرنست شاكلتون.
ووجد الفريق حطام السفينة على عمق 3008 أمتار من مياه القطب الجنوبي، حيث كانت تجلس عمودية في قاع البحر، وبدت سليمة إلى حد كبير مع بعض الأضرار التي لحقت بسطحها الأمامي.
في يونيو الماضي، عثر علماء آثار على تمثال رخامي يجسد رأس الشخصية الأسطورية في الثقافة الإغريقية هرقل، وذلك خلال التنقيب بين حطام سفينة أنتيكيثيرا الأثرية، الواقعة قبالة شاطئ جزيرة أنتيكيثيرا باليونان.
واكتشف الفريق هذا التمثال عند إزالة صخور ضخمة تزن عدة أطنان من مياه الجزيرة، والتي كشفت عن أجزاء من حطام السفينة لم تكن مرئية من قبل.
أما أعمال التنقيب التي أجريت في محيط موقع المعبد الأثري "تيمبلو مايور" في المكسيك، فأسفرت في يونيو الماضي عن اكتشاف أكثر من 2500 منحوتة خشبية تعود إلى حضارة الآزتك المكسيكية القديمة، والتي تشمل أقنعة وعصا وحلقات أذن وخواتم للأنف والأصابع.
وأفاد علماء آثار من المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ في المكسيك بأن معظم هذه الأدوات الخشبية مصنوعة من أنواع مختلفة من خشب الصنوبر والسرو والتيبوزان.