عاجل
الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط وجندي على الحدود مع لبنان
أثار إلغاء عرض تخرج طلاب قسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق جدلاً كبيراً.
جاء ذلك إثر اعتراض الطلاب على الأستاذ المشرف المعين من قبل المعهد، وهو الفنان كفاح الخوص، بالإضافة إلى نص مشروع التخرج.
وبحسب الطلاب، فإن النص الذي اختاره الخوص "لا يُحقِّق العدالة للطلاب جميعهم، فمعظمهم لن تكون لديه مساحة كافية لإبراز موهبته وإقناع لجان التحكيم بمستوى أدائه، إذ إن البطولة كانت من نصيب ثلاثة أو أربعة طلاب فقط".
وتسبب هذا الاحتجاج بإعلان الخوص رفضه الاستمرار بالإشراف على الطلاب، وترافق ذلك مع امتناع عدد من الأساتذة عن تخريجهم بسبب ضيق الوقت، ولذلك صدر القرار بتخريجهم بناءً على علامات الفصل الأول، أي من دون عرض تخرج نهائي.
ووصف السيناريست رامي كوسا حرمان الطلاب من مشروع تخرجهم بـ"القصاص الجماعي".
وقال: "هكذا، بهذه البساطة، المؤسسة الرائدة التي اكتسبت سمعة عربية أيام الأستاذ صلحي الوادي، تقصي بدايات حلم دفعة بكاملها، وذنبهم الوحيد أنهم لم يستطيعوا التكيف مع مدرّس أساء لهم مراراً".
بدوره، نشر خريج قسم النقد المسرحي الكاتب "شادي كيوان" على صفحته: "أسلوب التهديد والعقوبات مرفوض بالمطلق في مكان يُخرج أناساً سيكونون مسؤولين عن صناعة الرأي العام وتشكيل الوعي فيما بعد، ومرفوض بالمطلق أن يتم تصديرهم على أن الخطأ خطأهم، وأيضاً ممنوع أن تتم إهانتهم بكلامٍ لا يمكن قبولهُ من مدرسٍ فنان".
وأضاف: "نحن مع الطلاب وأنا بتواضعٍ يمكن أن أساعدهم بما أستطيع، كتقديمِ نصٍ مسرحي جاهز يناسب عددهم ورغبتهم بالحضور بصورة لائقة ومجاناً من دون أي مقابل. كنت قد اشتغلت عليه لتقديمه بعرض محترف ولكنني مستعد لتقديمهِ لهم إن كانت الحجة في قصر الوقت المتبقي للتحضير".
من جهته، أوضح عميد المعهد تامر العربيد أنه "بعد شهر ونصف من التحضير والتنسيق بين طلاب السنة الرابعة والأستاذ المشرف والإدارة، جاء اعتراض الطلاب على أستاذهم وعلى النص المختار".
وأضاف العربيد، في تصريحات لصحيفة "الوطن" المحلية، أنه "رغم محاولتنا البحث عن حلول بديلة عدة، إلا أننا لم نوفق بالاتفاق مع أستاذ يستلم تخريج هذه الدفعة، إما بسبب السفر أو الالتزام بتصوير أعمال درامية".
وتابع: "نظراً لضيق الوقت، تم اعتماد درجة عرض تخرج الفصل الأول "اللعبة الخطرة" درجة التخرج النهائية، وذلك وفق القوانين المعمول بها في المعهد منذ أربعين عاماً".
