أقام حسين كسيرة، وطارق عليق، متعهدا حفل أصالة المقررة إقامته في العاصمة اللبنانية بيروت، في شهر آب/أغسطس المُقبل، دعوى قضائية ضد الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، بسبب تهديدها الفنانة السورية بالحبس حال دخولها لبنان.
وطالبا في دعواهما بإجبار الأحمدية على حذف المنشورات، حيثُ جاء بدعواهما: "تطلب المستدعية من رئاستكم الموقرة التفضّل بإصدار القرار الرجائي المسند إلى الاستدعاء المسمّى ضدها، بالحكم على نضال الأحمدية بإزالة المنشور".
وبيَّنا أن المنشور "تبيَّن أنه تضليل، ويحمل مغالطات تلحق الضرر بالشركة المنظمة لحفل أصالة نصري ماديًا ومعنويًا عبر التشويش على أجواء الحفل بقصد إلحاق الضرر بالشركة المنظمة والفنانة أصالة نصري، تحت طائلة غرامة إكراهية 10 آلاف دولار أمريكي عن كل يوم يستمر فيه نشر المنشورات والبوستات التي وضعتها نضال الأحمدية على وسائل التواصل الاجتماعي".
وكانت نضال الأحمدية قد توعدت أصالة بالسجن فور وصولها مطار بيروت، قائلة: "حين تصل أصالة نصري إلى مطار بيروت سيُلقى القبض عليها، ستذهب بسرعة على التحقيق والتوقيف، هذا وعد".
وأضافت في سياق ردها على متابعين داعمين للفنانة أصالة: "سأطالب بمحاكمتها، لأنها أهانت الأمن اللبناني، واتهمته بأنه زجَّ بالمخدرات في حقيبتها".
ومضت نضال الأحمدية، قائلة: "لن نسكت، ولن نسمح لجراحنا أن تتقيح، كنت تناسيت وسامحت، لكن طالما تحقّرونني بواسطتها، وطالما أنها تلتزم الصمت وجبت محاكمتها".
وكان قد تم توقيف الفنانة السورية في مطار بيروت، العام 2017، بتهمة حيازة كوكايين ليتم الإفراج عنها لاحقًا وسط شكوك بأن القضية ملفقة، خاصة أن التوقيف تم بناءً على بلاغ أمني.
