أنهى عجوز في السبعين من عمره حياته في واقعة صادمة شهدها إقليم "أشتوكة آيت باها" في المغرب.
واختار الرجل الذي يبلغ من العمر 73 عاما الانتحار عبر شنق نفسه؛ إذ عثرت السلطات المختصة على جثمانه معلقا بإحدى غرف منزله الكائن بمنطقة "آيت اعميرة".
وكشفت التحريات الأولية عن أن الرجل أب لأربعة أبناء، وكان يعاني من مشاكل عائلية أخيرا.
وفيما لا يزال الغموض يحيط بملابسات الحادث، رجحت التحريات أن يكون سبب إقدامه على إنهاء حياته بهذا الشكل تعرضه لضغوط نفسية أخيرا على صلة بأسرته.
أسباب الانتحار في المغرب
وتعزو دراسة مغربية أسباب ظاهرة الانتحار في البلاد أخيرا إلى عدة عوامل منها الاضطرابات النفسية المعقدة مثل الاكتئاب الحاد، واضطراب ثنائي القطب، واضطراب ما بعد الولادة والإجهاض.
وأفادت الدراسة بأن العوامل الاجتماعية تعد من المسببات الرئيسة للظاهرة ومن أبرز تجلياتها العنف المنزلي، الذي يخلف آثارا نفسية خطيرة على نفسية الفرد.
وحذرت الدراسة من غياب الوعي بأهمية الصحة النفسية؛ إذ يعتبر عاملا مساهما في بروز وتفاقم ظاهرة الانتحار؛ مؤكدة أن العديد من الأفراد ممن يعانون اضطرابات نفسية يكونون غير واعين بها، كما أنهم لا يعرفون أهمية التدخل الطبي النفسي والعلاج السيكولوجي.
