رفضته شركة لصغر سنه فتحداها.. تعرف على قصة نجاح شاب سعودي في عالم الأعمال
كشف شاب سعودي صغير السن، عن مشروع ناجح في عالم الأعمال، جر عليه أرباحا مادية كبيرة، قبل أن تنهال عليه إشادات الآلاف من مواطنيه، بجانب دعم رسمي قدمته وزارة العمل والتنمية الاجتماعية له.
وكان إبراهيم العسيري، وهو شاب سعودي عشريني من أبناء مدينة أبها في منطقة عسير، يتحدث عن مشاركته الأولى في معرض للامتيازات التجارية انطلق في أبها بمشاركة عدد كبير من العلامات التجارية المعروفة.
ويشارك الشاب صغير السن في عالم المال والأعمال والتنافس التجاري، بعلامة تجارية لتصنيع الكنافة، وقد حققت في غضون عامين نجاحا لافتا، تمثل في فروعها المنتشرة في المملكة ومبيعاتها التي تنافس العلامات العاملة في التخصص نفسه.
وفي مقطع فيديو نشره العسيري عبر حسابه في تويتر"، كشف كيف طلب من إحدى الشركات في المملكة منحه امتيازا لعلامة تجارية خاصة بإنتاج حلويات الكنافة، لكنها اعتذرت لصغر سنه ولكونه لا يملك وظيفة.
ويقول العسيري في الفيديو، إنه بدأ مشروعه بنفسه حينها، وبعد عامين من تلك الحادثة، بات اليوم يملك علامة تجارية وامتيازا تجاريا خاصا به، متجاوزا تحديات كثيرة لم يغب عنها المحيطون به، والذين شككوا بجدوى مشروعه.
وفي تعليق دونه المدير التنفيذي للعلامة التجارية المحلية، أعلى الفيديو، كتب العسيري "حاب أشكر مدير الشركة اللي رفضني، وأقوله شكرا لك وقبلة على جبينك، لأنك صنعت من كلمة "ما نقدر نعطيك لأن عمرك صغير وما عندك وظيفة.." البراند اللي قاعد تشوفه أمامك، وراح أذكرك أني بأنافس أفرعك الـ25، وأفضل بحول الله الحمدلله حمدا حمدا".
وشوهد الفيديو أكثر من 700 ألف مرة في أقل من 24 ساعة، بينما انهالت التعليقات على الشاب، وجميعها تدعمه وتشيد بعزيمته في تحقيق حلمه وتحدي الصعوبات التي واجهته.
وعرض المستشار الاقتصادي السعودي، الدكتور محمد دليم القحطاني، على الشاب العسيري مساعدته مجانا في تطوير مشروعه ليسير نحو العالمية، وكتب قائلا: "موفق خير يابني، وأنا حاضر لدعمك استشاريا للسير في طريق #الفرنشايز بالشكل العالمي والـستنادرد الدولي مجانا".
وحضرت منشآت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بين المعجبين بنجاح العسيري في عالم الأعمال، وتعهدت بنشر قصته كي يستفيد منها الجميع ولتدعم خطط وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في حث الشباب من الجنسين على بدء أعمالهم الخاصة بأنفسهم بدلا من انتظار الوظيفة في القطاعين العام او الخاص.
وقال المشرفون على "منشآت" في رسالتهم للعسيري "أنت ناجح وطموحك وإصرارك درس، وتجربتك قصة جميلة، واللي وصلت له اليوم تستحق إنك تفتخر به، واحنا نفخر بك، وراح ننقل قصتك لكل شاب يبي يأخذ خطوته الأولى في عالم ريادة الأعمال!#تشجيعهم_دعم_للوطن"
وينضم العسيري لجيل من الشبان السعوديين صغار السن مقارنة برجال الأعمال التقليديين الأثرياء وأبناء العائلات الغنية، الذين نجحوا في مشاريع خاصة بهم مستفيدين من مواقع التواصل الاجتماعي وعالم التقنية وسهولة الوصول للمعلومات والاطلاع على تجارب الآخرين.
