حماس: قطاع غزة دخل فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث
شهدت مقبرة خيرية في النجف بالعراق، عملية دفن جماعية لجثث 33 شخصًا مجهولي الهوية، ولا يُعرف أحد من أقاربهم.
وقضى المتوفون الذين تم دفنهم في المقبرة، بحوادث متفرقة ومختلفة، بينها جنائية، لكن لم يتم التعرف على هوياتهم ولم يستلم جثثهم أحد من أقاربهم.
وقالت مقبرة النجف النموذجية الحديثة، إن مراسم الدفن تمت في قسم مجهولي الهوية، وبإشراف من دائرة الطب العدلي في وزارة الصحة ومتابعة إدارة مركز الإرشاد في المقبرة، وحضور الأجهزة الأمنية.
كما نقلت شبكة "964" الإخبارية المحلية، عن مدير قسم التخطيط في دائرة الصحة، حيدر القرقجي، قوله إن عملية الدفن تمت بعد فحص الحمض النووي الوراثي (DNA) للجثث.
وأضاف القرقجي، أن عينات الحمض الوراثي للجثث، مسجلة بأرقام تسلسلية. وهو إجراء يساعد في التعرف على هوية أصحاب الجثث حتى بعد دفنها عبر مقارنة الحمض النووي لأي جثة مع الحمض النووي لشخص حي.
وأظهرت صور نشرتها المقبرة الخيرية، عمليات الحفر والدفن الجماعي في المقبرة، في مشهد أثار مشاعر حزن وتعاطف انعكست في تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي.