تورط معلم كويتي بتحريض أحد طلابه على "الفجور" عبر صور ومقاطع فيديو، في حادثة أثارت غضباً واسعاً بين الأهالي كون المعلم مدان سابقاً بجريمة مماثلة.
وأعلنت النيابة العامة في الكويت، أنها أمرت بسجن المعلم احتياطياً لاتهامه بتحريض أحد طلابه "على الفجور عبر الشبكة المعلوماتية، بأن أرسل إليه في أحد برامج التواصل الاجتماعي عبارات وصور وتسجيلات مرئية مخلة بالآداب العامة".
وأوضحت النيابة في بيان لها أنّ "المعلم المتهم مدان سابقاً بارتكاب مثل هذه الأفعال، وأنه اعترف خلال استجوابه بما هو منسوب إليه، وجار استكمال إجراءات التحقيق".
وفي تدخل رسمي آخر، قالت وزارة التربية، إنها تتابع عن كثب مع الجهات المعنية الحادثة، وتعبّر عن "رفضها الشديد لمثل هذه الأفعال غير الأخلاقية التي تتنافى مع قيمنا الإسلامية وتقاليد مجتمعنا".
وأضافت الوزارة في بيان، أنها تستنكر "هذا التصرف الفردي الذي يتعارض مع دور المعلم كمرب فاضل للأجيال وصاحب رسالة سامية".
كما شددت على عدم تهاونها في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة، وتطبيق اللوائح الداخلية المعمول بها في مثل هذه الحالات.
ولم يتم الكشف عن هوية المعلم، لكنه تلقى انتقادات غاضبة من قبل المدونين الكويتيين في مواقع التواصل الاجتماعي، طالت بعضها وزارة التربية لكونها استعانت به في التعليم رغم تورطه بأفعال مماثلة سابقاً.