نتنياهو: لن نتراجع عن إقالة رونين بار وإسرائيل لن تنجر إلى حرب أهلية
كشف بحث علمي حديث عن تأثير بيئة العمل على صحة الموظفين، مثيرًا تساؤلات حول الأفضل بين العمل من المنزل أو من المكتب.
الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين بقيادة البروفيسور ماركوس بول من جامعة كامبريدج، قدمت تحليلًا شاملًا للفوائد والمخاطر الصحية لكل من الخيارين.
تأثير العمل المكتبي
أظهرت النتائج أنّ الموظفين الذين يعملون من المكتب يتمتعون بتفاعل اجتماعي أكبر؛ ما يعزز صحتهم النفسية ويقلل من مشاعر العزلة.
كما يساهم الانتقال اليومي إلى العمل في زيادة النشاط البدني، وهو ما قد يساعد في تقليل مخاطر بعض المشكلات الصحية مثل السمنة وأمراض القلب.
العمل من المنزل.. راحة أم تحديات؟
في المقابل، وجد الباحثون أنّ العمل من المنزل يوفّر مرونةً أكبر؛ ما يخفف من التوتر المرتبط بالتنقل اليومي. ومع ذلك، فإنّ قلة الحركة وانخفاض التفاعل الاجتماعي قد يؤديان إلى مشكلات صحية، مثل آلام الظهر وضعف اللياقة البدنية.
كما أشار اختصاصي الصحة العامة الدكتور جيمس ويلكنسون إلى أنّ البيئة المنزلية قد تؤثر على الصحة النفسية، خاصةً إذا لم تكن هناك حدود واضحة بين وقت العمل والحياة الشخصية.
ما الحل الأمثل؟
يوصي الباحثون بنموذج عملٍ هجين يجمع بين العمل من المكتب والعمل عن بُعد، لتحقيق توازن صحي بين النشاط البدني والراحة النفسية.
وأكدت الدراسة أنّ اعتماد أسلوب حياةٍ صحي، سواء في المنزل أو المكتب، هو المفتاح للحفاظ على صحة الموظفين ورفاهيتهم.