الرئيس اللبناني: ندين أي اعتداء على لبنان وأي محاولة مشبوهة لإعادته إلى دوامة العنف
تسببت نزهة سياحية في جو عاصف، تخللها التقاط صور على حافة مضيق البوسفور في مدينة إسطنبول، بسقوط شابة في المياه، قبل أن يتبعها شقيقها لإنقاذها، ويغيب الاثنان عن الأنظار داخل المياه.
ووقعت الحادثة يوم السبت الماضي الذي شهد تقلبات جوية ورياح عاصفة دفعت السلطات المحلية لتحذير السكان خلال تنقلاتهم، ومنذ ذلك اليوم، تبحث فرق الإنقاذ عن عائشة جان (29 عاماً) وشقيقها "ولاط جان" (23 عاماً)، دون جدوى.
وتقيم عائشة وشقيقها برفقة عائلتهما في فندق قريب من البوسفور في إسطنبول، حيث يقضون إجازة سياحية في بلدهم الأم، قادمين من مقر إقامتهم الدائم في إسبانيا.
وخرج الشقيقان في نزهة على المضيق الذي يستهوي الكثير من السياح، وبدأت عائشة بالتقاط الصور في رصيف لا يفصله حاجز عن مياه المضيق، ويبدو أنها فقدت توازنها بفعل الرياح، وسقطت في البوسفور.
وسرعان ما قفز "ولاط" خلف شقيقته لإنقاذها، لكن فرق الإنقاذ تعتقد أن قوة التيار المائي كانت أقوى منه، وسحبته مع شقيقته بعيداً عن الرصيف، قبل أن يختفيا داخل المياه.
ولم تتوقف فرق الإنقاذ عن البحث عن الشقيقين حتى الآن، وقد حددت مكان سقوطهما عبر مقطع فيديو التقطته كاميرا مراقبة لمركب صغير متوقف في المكان، يوثق لحظات الحادث الحزين.
وكان من المقرر أن تعود العائلة إلى إسبانيا، يوم أمس الاثنين، لكن حادث الغرق الأليم غيّر خطط الأسرة وحياتها إلى الأبد.