رويترز: مصر تقدم مقترحاً جديداً لاستئناف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
في ظهورها الأخير في برنامج "ستار أكاديمي" مساء الأربعاء، أثبتت بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، أن الأناقة يمكن أن تلتقي مع القضايا الاجتماعية.
وزيارتها لمجموعة من طلاب الأكاديمية لم تكن فقط لمناقشة موضوع "التنمر المدرسي"، بل كانت أيضًا فرصة لإظهار دعمها للجيل الجديد بأسلوبها المميز والمليء بالرسائل القوية. إليكم تفاصيل إطلالتها وما حملته من معانٍ.
وفي الحلقة اليومية من برنامج "ستار أكاديمي" التي تم بثها في 6 نوفمبر الجاري، قامت بريجيت ماكرون بزيارة طلاب الأكاديمية، وذلك في إطار دعمها المستمر لقضية التنمر المدرسي.
وكانت الزيارة بمثابة فرصة للحديث عن جهود الوقاية من التنمر في المدارس، حيث قامت بالتفاعل مع الطلاب في قصر داماري لي لي، في حوار مفتوح حول هذا الموضوع المهم.
وتم بث هذه الحلقة في وقت لاحق من اليوم، لتكون بمثابة منصة لرفع الوعي حول التنمر، وهو الموضوع الذي كرّست له بريجيت جهودها منذ عام 2017، وقد كانت برفقة جستين أتلان، مديرة الخط الساخن 3018، الذي يخصص خدماته لمساعدة الشباب ضحايا التنمر والعنف الرقمي.
ولكن، لم تكن الزيارة فقط في سبيل المناقشة الجادة، بل كانت أيضًا فرصة لتسليط الضوء على أسلوب بريجيت ماكرون المميز، إذ ظهرت في إطلالة غير رسمية ولكن أنيقة للغاية، ارتدت فيها جاكيت جلد قصيرا ومُحكم الشكل، مما أضاف لمسة عصريّة تناسب تفاعلها مع الشباب.
ومع التنسيق المثالي للكنزة ذات الياقة العالية وسروال الجينز البوت-كوت، أكملت بريجيت مظهرها بأحذية بوت عالية الكعب، ما جعلها تبرز بأسلوب يناسب موقفها كأيقونة للموضة من جهة، ومناضلة اجتماعية من جهة أخرى.
ولم تكن هذه الإطلالة عادية، بل كانت تحمل في طياتها رسالة هامة، إذ اختارت بريجيت الخروج من حدود الأزياء الرسمية لتفتح الباب لحوار حقيقي وبسيط مع الطلاب حول قضاياهم ومشاكلهم.
وبريجيت ماكرون، التي تعد واحدة من أبرز الشخصيات الفرنسية التي تواكب قضايا المجتمع بشكل فعّال، أثبتت مرة أخرى أن أناقتها هي امتداد لمواقفها الإنسانية العميقة.
