وزارة الإعلام السورية: العقوبات تؤخر انطلاق القنوات التلفزيونية السورية الرسمية
لا تزال الحرائق مستعرة لليوم الثاني عشر على التوالي في لوس أنجلوس الأمريكية، وبينما تعمل الأسر على التعافي من آثار حرائق الغابات المدمرة وعدم عودة النازحين إلى منازلهم، تركز مراكز الرعاية على دعم الأسر النازحة التي لديها أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي تقرير لقناة "ktla5" الأمريكية فإن مركز سان جابرييل بومونا الإقليمي يعمل على مساعدة الأسر النازحة من خلال توفير الإمدادات الأساسية، مثل الملابس ومنتجات الصحة والحفاضات والبطانيات والمزيد للأسر المتضررة من حريق لوس أنجلوس.
وقالت إيفون جراتيان، مسؤولة الاتصالات والمشاركة العامة في مركز سان جابرييل بومونا الإقليمي "نحن وكالة الدعم والخدمات للأشخاص ذوي الإعاقات التنموية، لذا فهذه طبقة إضافية يتعين على هذه الأسر التي تأثرت بحرائق الغابات أن تتغلب عليها".
وأضافت "عندما يكون لديك منزل مع شخص ذي احتياجات خاصة، فهذه طبقة مختلفة من التحدي، ليس فقط لتوفير بيئة آمنة، ولكنك تتغلب على مواقف أخرى في ديناميكية الأسرة".
ووفقا للتقرير قال مارتن رودريجيز، إن ابنه ماكسيميليان البالغ من العمر 12 عامًا هو طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وعندما نزحوا بسبب حرائق الغابات، شعروا بالارتياح عندما وجدوا مركز التوزيع في وقت حاجتهم.
وأشار مارتن "لقد كنا خائفين طوال الوقت، لقد كان الأمر شيئًا لم أتخيل حدوثه قط إنه دعم كبير ليس لنا فقط، بل للجميع خلال هذا الوقت من الأزمة".
وقال أحد السكان النازحين بسبب حرائق الغابات لقناة KTLA: "لقد دُمر منزلنا وكل ما فيه، وكان المركز الإقليمي فعالاً في توفير بعض الأنشطة التنموية".
ولا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين، فيما أودت الحرائق بحياة 27 شخصًا على الأقل في منطقتي ألتادينا شمال المدينة، وحي باسيفيك باليسايدس الراقي في الغرب.
وأسفرت الحرائق عن إجلاء آلاف السكان، بينما أتت النيران على أكثر من 16 ألف هكتار، وهي مساحة تعادل تقريبًا مدينة واشنطن العاصمة.
ويعاني بعض الذين تم إجلاؤهم من الامتعاض بسبب منعهم من العودة إلى منازلهم، حتى ولو لم تتضرر، بسبب مخاطر التلوث أو انزلاقات التربة.
وأعلنت السلطات أن العودة إلى المنازل ستتطلب انتظار أسبوع على الأقل، فيما كشفت رئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس، عن تعيين مسؤول جديد لشؤون الإعمار في محاولة لتهدئة الانتقادات الموجهة لها.