تجدد الغارات الأمريكية على مدينتي صنعاء وصعدة في اليمن
يبدأ العديد من الأشخاص يومهم بتصفح هواتفهم فور الاستيقاظ، وهو ما قد يؤثر سلبًا على بداية اليوم.
يبدو أن هذا السلوك شائع، إذ أظهرت الدراسات أن 80% من مستخدمي الهواتف الذكية يتحققون من أجهزتهم خلال 15 دقيقة من الاستيقاظ.
تُشير العالمة النفسية الدكتورة شارلوت أرميتاج إلى أن الهواتف الذكية تستهدف نظام المكافأة في الدماغ؛ ما يجعل من الصعب كسر هذه العادة.
ومع كل إشعار أو مقطع فيديو، يحصل المستخدم على جرعة من الدوبامين؛ ما يزيد الرغبة في التمرير.
ومع الوقت، يتطلب الأمر المزيد من التمرير للحصول على نفس الشعور بالرضا؛ ما قد يؤدي إلى مشكلات مثل قلة التركيز والتعب.
وتؤثر عادة التمرير الصباحي أيضًا على عملية انتقال الدماغ من النوم إلى اليقظة من خلال تصفح الهاتف فور الاستيقاظ، ويواجه الدماغ صعوبة في التكيف والانتقال بسلاسة من حالة النوم إلى اليقظة الكاملة؛ ما قد يسبب ضغطًا إضافيًا.
لتجاوز هذه العادة، تقدم الدكتورة أرميتاج نصائح عملية مثل وضع تطبيقات الوسائط الاجتماعية في مجلد بعيد عن الشاشة الرئيسة؛ ما يجعل الوصول إليها أكثر صعوبة.
كما يمكن تفعيل وضع "عدم الإزعاج" أو وضع الهاتف في وضع الطيران لتجنب الإشعارات الصباحية، وللمزيد من الخطوات الجذرية، يمكن التفكير في ترك الهاتف خارج غرفة النوم تمامًا.