بوتين: مستعدون لمساعدة إيران في تخفيف آثار الكارثة
كشف المغني المصري الشعبي سعد الصغير كواليس فترة الشهور الستة، التي قضاها في السجن، إثر إدانته بحيازة المخدرات، لافتًا إلى أنه تم تكليفه بأن يكون خادمًا للمسجد ومسؤولًا عن نظافته وانتظام العبادات فيه.
ووصف سعد الصغير في تصريح صحفي، الفترة التي قضاها بأنها "أحلى أيام عمره"، على حد تعبيره، موضحًا أنه "أصبح يقرأ القرآن لأول مرة بشكل منتظم ويتعرف على كتاب الله"، وفق قوله.
وأضاف أنه كان منتظمًا في صلاة "التراويح"، لافتًا إلى أنه اعتبر نفسه "في تجربة تعدّ بمثابة تمهيد للانتقال إلى الحياة الأخرى، من حيث البعد عن المغريات والتعبد لله"، وفق تعبيره.
وأشار إلى أنه "كان يعاني من الكوابيس وتطارده مشاهد المحكمة والقضاة، وهو ما جعل مسؤولي السجن يرشحونه للعمل في المسجد حتى يتعافى من أثر الصدمة نفسيًا".
يذكر أنه تم إلقاء القبض على الصغير فور وصوله إلى مطار القاهرة قادمًا من الولايات المتحدة في سبتمبر/ أيلول الماضي، وبعد تحقيقات مكثفة قررت النيابة العامة في 17 من الشهر نفسه إحالته إلى المحاكمة الجنائية.
وخلال الجلسات أنكر سعد الصغير حيازته للمواد المخدرة، مؤكدًا أنه لا يدخن السجائر، وأن تناوله لأقراص "الترامادول" كان عبر وصفة طبية، كما أشار إلى أنه لم يكن يعلم بوجود زيوت مخدرة داخل السجائر التي ضبطت بحوزته.
وفي أول ظهور له بعد خروجه من السجن، ظهر الفنان بصحبة عدد من المقربين منه وهم يحتفلون بالإفراج عنه.
وكان من بين مستقبلي الصغير الفنان محمود الليثي، حيث توجه الجميع إلى حي "شبرا" لقضاء سهرة رمضانية بصحبته.